وصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوضع الأمني في أفغانستان بأنه «صعب ومحفوف بالتحديات»، ودعا «حركة طالبان» إلى وقف هجماتها.
وقال مسؤول في الحلف، لوكالة الأنباء الألمانية في بروكسل: «نشارك مجلس الأمن الدولي في القلق العميق الذي أعرب عنه بشأن المستويات المرتفعة من العنف الناجم عن هجمات (طالبان)، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وبشأن التقارير عن انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان». وأكد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع. وشدد على أنه «يجب على (طالبان) أن تدرك أن المجتمع الدولي لن يعترف بها أبدا إذا ما رفضت العملية السياسية وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة. عليها وقف هجماتها والمشاركة في محادثات السلام بحسن نية».
ودعا المسؤول إلى «عملية سلام شاملة يقودها الأفغان وخاصة بهم». ولفت إلى أن «هناك حاجة لعملية سلام كهذه لإحراز تقدم عاجل نحو وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تضع حدا للعنف؛ وتحمي حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال والأقليات؛ وتدعم حكم القانون؛ وتضمن ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين».
وأضاف: «ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى القيام بدور بناء، لأن الحفاظ على أفغانستان مستقرة وآمنة هو في مصلحة الجميع».
ومنذ بدء انسحاب القوات الدولية مطلع مايو (أيار)، حققت «طالبان» مكاسب ضخمة على الأرض، وتقوم حاليا بالاستيلاء على عاصمة ولاية تلو الأخرى.
ورغم تقدم «طالبان» المثير للقلق، لا تزال الولايات المتحدة متمسكة بخطط الانسحاب، وكذلك ألمانيا.
«الناتو»: الوضع الأمني في أفغانستان صعب وعلى «طالبان» وقف هجماتها
«الناتو»: الوضع الأمني في أفغانستان صعب وعلى «طالبان» وقف هجماتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة