ثلاثية الهلال تهدد باستقالة الراشد من الفتح

المشرف على الكرة اعتبر الهجوم على الفريق رسالة مبطنة له

من مباراة الفتح أمام الهلال أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الفتح أمام الهلال أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

ثلاثية الهلال تهدد باستقالة الراشد من الفتح

من مباراة الفتح أمام الهلال أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الفتح أمام الهلال أول من أمس (تصوير: سعد العنزي)

ألقت الخسارة التي تعرض لها فريق الفتح أمام الهلال 0/3 ضمن دوري المحترفين السعودي، بظلالها على الجهاز الإداري بالنادي والذي يوشك على خسارة أحد أهم عناصره في السنوات الأخيرة.
وتردد أن المشرف العام على كرة القدم أحمد الراشد في طريقه لمغادرة منصبه بعد أن لمح بتقديم استقالته من منصبه، على أثر الهجوم الكبير الذي تعرض له الفريق جراء هذه الخسارة والتي اعتبرها الراشد بمثابة الرسالة «غير المباشرة» التي يراد منها رحيله من منصبه.
واعترف الراشد بأن فريقه لم يكن على قدر التطلعات، وخصوصا في الشوط الثاني من المباراة؛ حيث ظهر اللاعبون بمستوى متواضع جدا لم يعكس التطور الكبير الذي كان عليه الفريق في الدور الثاني من دوري عبد اللطيف جميل.
وأشار إلى أن المستوى الفني الذي ظهر به اللاعبون في الشوط الثاني أقل من المتوقع، دون أن يوضح الأسباب التي يعتقد أنها السبب الرئيسي وراء ما حصل.
وخاطب الراشد الفتحاويين برسالة اعتبرها حقيقة مؤلمة، مفادها أن «البشر لا يتذكرون ما قمت به لأجلهم بل يتذكرون ما لم تستطع القيام به».
وكان الفتح قد بدأ الدور الثاني بشكل مختلف حيث نجح في كسب التعادل أمام أقوى الفرق كان آخرها النصر المتصدر والذي حبس أنفاس جماهيره قبل الظفر بالتعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة من أمام مستضيفه بالأحساء، والحال نفسها للاتحاد الذي تأخر بهدفين أمام الفتح حتى الدقائق الأخيرة. وكذلك تعادل مع الشباب بالرياض، وكان متوقعا أن يكون بصورة أفضل أمام الهلال.
وسيخوض الفتح مباراته المقبلة ضد جاره هجر في مباراة يهدف من خلالها الفريق إلى رد الاعتبار بعد أن تعرض لخسارة في الدور الأول لمباراة الفريقين حيث سيعاود فريق الفتح اليوم السبت تدريباته للمباراة المقبلة.
يذكر أن الفتح يعتبر من الفرق البعيدة عن خطر الهبوط إلا أن هدف الإدارة هذا الموسم هو تحقيق مركز لا يتخطى السادس أو السابع على حد أقصى في دوري الموسم الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.