بيونغ يانغ تنتقد واشنطن وسيول بسبب مناورات عسكرية مشتركة

طائرات عسكرية تظهر في قاعدة أميركية بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
طائرات عسكرية تظهر في قاعدة أميركية بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

بيونغ يانغ تنتقد واشنطن وسيول بسبب مناورات عسكرية مشتركة

طائرات عسكرية تظهر في قاعدة أميركية بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
طائرات عسكرية تظهر في قاعدة أميركية بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

انتقدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم (الثلاثاء) كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمضيها قدما في المناورات العسكرية المشتركة، قائلة إن تلك التدريبات «توضح سياسة واشنطن العدائية»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وصرحت كيم يو جونغ بذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية حيث بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبا أوليا اليوم في الفترة التي تسبق التدريبات العسكرية الصيفية الرئيسية الأسبوع المقبل، وفقاً لما نقلته وكالة «يونهاب» للأنباء.

وقالت كيم «إن الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي أطلقا في النهاية مناورات عسكرية مشتركة تزيد من تسهيل عدم الاستقرار». وأضافت: «نعرب عن أسفنا الشديد إزاء عمل الخيانة هذا من قبل سلطات كوريا الجنوبية». وتابعت: «سنعزز دفاعنا الوطني وقدراتنا الوقائية القوية للرد بسرعة على أي عمل عسكري».
ومن المقرر أن تركز التدريبات التي تستمر 11 يوما وتبدأ الاثنين المقبل على المحاكاة المعلوماتية. وقبل ذلك، سيكون هناك أربعة أيام من التدريب المشترك على إدارة الأزمات.
ولدى الولايات المتحدة 28 ألفا و500 جندي يتمركزون في كوريا الجنوبية كرادع ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية حذرت كوريا الجنوبية من مناورات جديدة مع الولايات المتحدة في بداية الشهر الجاري. وجاء التحذير بعد أيام فقط من استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».