المعيبد: لن نستعجل الإعلان عن نتائج التحقيق في قضية الرشى

قال إن الإجراءات ستأخذ وقتا طويلا

عدنان المعيبد
عدنان المعيبد
TT

المعيبد: لن نستعجل الإعلان عن نتائج التحقيق في قضية الرشى

عدنان المعيبد
عدنان المعيبد

أكد عدنان المعيبد المتحدث الرسمي بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن اتحاد الكرة لن يستعجل الإعلان عن نتائج الشكاوى المقدمة من إدارة نادي القادسية ضد لاعب نادي الدرعية علاء مسرحي وإدارة ناديه بعد الاتهامات التي طالت رئيس نادي القادسية وتضمنت تقديم رشوة للاعب خلال مواجهة الفريقين التي أقيمت يوم الخميس ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى والتي انتهت بنتيجة 6/0.
وقال المعيبد لـ«الشرق الأوسط» إن الاتحاد السعودي لكرة القدم فور وصول الشكاوى شكل لجنة داخلية من 4 أشخاص وستبدأ عملها بشكل رسمي اليوم الأحد بعد أن تم تشكيلها يوم الخميس الماضي.
وواصل: «سيتم تسليم القضية للجنة من أجل التحقيق في ملابسات هذه القضية وأعتقد أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت وننتظر من أعضاء اللجنة الإعلان عن الأمور التي يحتاجونها من جميع الأطراف الذين لهم علاقة بالقضية، أضف إلى ذلك أنه لا يمكن التعليق أو الحديث عن أي شيء يخص القضية فالإجراءات مطولة والأعضاء الذين تم اختيارهم هم المعنيون بهذا الموضوع».
وكانت قضية الرشوة شغلت الشارع الرياضي في الأيام الماضية، فيما طالب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بالتحقيق في الاتهامات الخطيرة حول التلاعب بالنتائج. وطالب من اتحاد الكرة أن يتحلى بالشجاعة ويعلن عن النتائج بأسرع وقت.
وتنص لائحة العقوبات في هذه القضية على أن كل من يتآمر للتأثير في نتيجة المباراة بشكل مخالف للأخلاق الرياضية يعاقب بالإيقاف 6 مباريات أو الحرمان المؤقت من المشاركة في أنشطة تتعلق بكرة القدم، كما يعاقب بغرامة مالية قدرها 300 ألف ريال، وفي الحالات الخطيرة يكون الحرمان من المشاركة بأي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة ولا يشمله أي عفو رياضي.
كما تنص الفقرة 2 من المادة 75 على التالي: «في حالة قيام لاعب أو مسؤول بالتأثير في نتيجة المباراة بصورة غير قانونية بموجب الفقرة (75/1) يعاقب النادي الذي ينتمي إليه ذلك اللاعب أو المسؤول بغرامة قدرها 500 ألف ريال، ويجوز المعاقبة على المخالفات الجسيمة بالطرد من المسابقة أو التنزيل لدرجة أقل أو حسم النقاط أو سحب الجوائز مع مضاعفة أو زيادة مقدار الغرامة المالية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.