السعوديون يحتفون بحامدي حامل فضية طوكيو

بطل الكاراتيه قال إنه يخطط للفوز بذهبية العالم

عبد العزيز الفيصل وحامل فضية الكاراتيه حامدي خلال حفل الاستقبال أمس بحضور ناشئين ممارسين للعبة (الشرق الأوسط)
عبد العزيز الفيصل وحامل فضية الكاراتيه حامدي خلال حفل الاستقبال أمس بحضور ناشئين ممارسين للعبة (الشرق الأوسط)
TT

السعوديون يحتفون بحامدي حامل فضية طوكيو

عبد العزيز الفيصل وحامل فضية الكاراتيه حامدي خلال حفل الاستقبال أمس بحضور ناشئين ممارسين للعبة (الشرق الأوسط)
عبد العزيز الفيصل وحامل فضية الكاراتيه حامدي خلال حفل الاستقبال أمس بحضور ناشئين ممارسين للعبة (الشرق الأوسط)

احتفى السعوديون أمس بطارق حامدي حامل فضية طوكيو في الكاراتيه وذلك بعد وصوله مطار الملك عبد العزيز بمعية الوفد الرسمي الذي يترأسه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية واصطف نحو عشرة من الأطفال وهم يرتدون زي رياضة الكاراتيه في تكريم لافت لحامدي الذي كان حديث وسائل الإعلام العالمية لأكثر من يومين بعد فوزه بفضية اللعبة في أولمبياد طوكيو الذي اختتم الأحد.
وسار رئيس البعثة السعودية الفيصل وبمعيته الأعضاء والرياضيون في ممر شرفي احتفالاً بالإنجاز الكبير الذي تحقق لحامدي.
وقال حامل فضية كوميتيه الكاراتيه في أولمبياد طوكيو 2020 السعودي طارق حامدي إنه يخطط للفوز بذهبية بطولة العالم للعبة المقبلة وكذلك ذهبية الكاراتيه في أولمبياد باريس في حال اعتمدت المسابقة التي تم استبعادها مؤخراً مشيراً إلى أنه سيتدرب ويعمل من أجل تحقيق هذين الإنجازين.
واكتفى حامدي بالتعليق على قرار إقصائه من النهائي بالقول: «هذا قرار لجنة الحكام نحترمه ولا نملك أن نكون ضده».
وأشار حامدي إلى الضغط الكبير الذي صاحب مشاركته في الأولمبياد بعد خسارته في المواجهة الأولى والتي وصفها بأنها كانت مفيدة وأسهمت في تركيزه بصورة أكبر وانطلاقته إلى بلوغ النهائي. مشيراً إلى أن منافسات الأولمبياد تستوجب الهدوء والتركيز حيث لا يوجد مجال للتعويض.
وبدأ حامدي مشاركته بالأولمبياد بالخسارة 3-2 أمام الكرواتي إيفان كفيتش بطل العالم 2018، قبل أن يفوز على الأميركي براين 4-1 ثم تعادل مع الإيراني سجاد كنج زاده بطل العالم 2016 ثم فاز على الكندي دانيال جايسينسكي 10-3.
وفاز حامدي في نصف النهائي 2-0 على الياباني ريوتارو أجاتا بطل العالم 2016 في وزن 84 كجم، وفي النهائي تقدم على الإيراني سجاد كنج زاده بنتيجة 4-1 لكن قرار الحكم التركي أوغور كوباس أقصى حامدي من اللقاء وحرمه من الميدالية الذهبية حيث اعتبر أن حامدي وجه ضربة عنيفة إلى منافسه.
وكانت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن انقساماً جرى بين حكام نهائي الكوميتيه في مسابقة الكاراتيه حول أحقية الإيراني سجاد كنج زاده بالفوز بعد سقوطه بضربة خاطفة من قبل البطل السعودي. ووصفت وسائل إعلامية عالمية خسارة حامدي للمباراة النهائية بالأمر الغريب، حيث أشارت صحيفة «وان سبورت» الأميركية إلى أن مباراة الميدالية الذهبية في كوميتيه للرجال الذين يزيد وزنهم على 75 كجم انتهت بقرار مربك لركلة كانت تبدو مذهلة للغاية بالنسبة للكاراتيه.
ووحد حامدي الرأي العام السعودي والعربي وحتى العالمي الذي أجمع على أحقيته بالحصول على الميدالية الذهبية، ليتفق المتابعون على تعرضه لظلم قوي خلال لقائه بالإيراني لينتهي به الحال متوجاً فقط بالفضية بحسب لجنة التحكيم والمنظمين، لكنه نجح في صناعة ذكرى لا تنسى في تاريخ المواجهات الأولمبية، بأداء واثق وشخصية قوية وضربات حاسمة، كونه البطل الحقيقي المتوج بالذهبية مع إيقاف التنفيذ، على الأقل من وجهة نظر المحايدين.
واستقبل الأمير سعود بن جلوي محافظ جدة المكلف بعثة المملكة المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 بحضور الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية والأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والدكتور مشرف الشهري رئيس اتحاد الكاراتيه وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.