«بوهاي» يتألق في بطولة {أرامكو السعودية} للغولف

نجمة اللعبة الأميركية لي سجلت خمس ضربات فردية

صورة جماعية للفائزين والفائزات في منافسات أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)
صورة جماعية للفائزين والفائزات في منافسات أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)
TT

«بوهاي» يتألق في بطولة {أرامكو السعودية} للغولف

صورة جماعية للفائزين والفائزات في منافسات أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)
صورة جماعية للفائزين والفائزات في منافسات أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)

نجح فريق بوهاي في تحقيق انتصارٍ حاسم خلال مُباراة فاصلة أقيمت ضمن إطار بطولة سلسلة فرق أرامكو السعودية للغولف، بعد يوم حافلٍ بالإثارة والتشويق في سوتوجراندي. وضم فريق بوهاي خلال المباراة اللاعبتين الجنوب أفريقيتين آشلي بوهاي وستايسي لي بريغمان والإنجليزية هايلي ديفيس والإسباني المُصنف ضمن فئة الهواة إجناسيو موريللو.
وصُممت منافسات بطولة سلسلة فرق أرامكو السعودية للغولف بنظامٍ جديد كلياً يهدف إلى تعزيز الحماس والتشويق، حيث تقوم البطولة على مُشاركة فرقٍ يضم كل واحدٍ منها ثلاث لاعبات مُحترفات من الجولة الأوروبية للسيدات ولاعبة أو لاعباً مصنفين ضمن فئة الهواة، سيتنافسون جميعاً مع بعضهم للفوز بجائزة مالية بقيمة مليون دولار تُقدم بشكلٍ حصري للمحترفين. وتقترب البطولة، التي تُنظمها غولف السعودية، حالياً من اختتام نصف مُنافساتها بعد أن انطلقت خلال الفترة السابقة في لندن وسوتوجراندي، على أن تواصل انعقادها لاحقاً في نيويورك منتصف أكتوبر (تشرين الأول) (14 - 16 أكتوبر) وفي جدة في الفترة بين 10 إلى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ومع استمرار هبوب الرياح القوية في نادي لا ريزيرفا، توجب على فريق بوهاي استكمال مباراة حماسية فاصلة بهدف إنهاء الحفر بضربات تحت المعدل وتبوأ مرتبة الصدارة في البطولة برصيد 54 حفرة في نادي لا ريزرفا، وذلك طيلة ثلاثة أيام حافلة بالتشويق والصعوبات، إضافة إلى إبداعات لألمع الهواة.
وأحرز فريق بوهاي وفريق تيم ستروم المُصنف بالمرتبة الثانية (الذي يضم لينيا ستروم وجيني هاغلوند وأغاثي ساوزون والهاوي أليساندرو أنزيلمو) 35 ضربة تحت المُعدل، ما أدى للتنافس على اجتياز حُفرة حاسمة خلال الوقت الأخير من المباراة مساءً.
وتعليقاً على تحقيق اللقب، قالت اللاعبة بوهاي: «جاء هذا الانتصار ثمرة ما بذلناه جميعاً من جهود جماعية خلال هذا الأسبوع. ونجحنا في اجتياز الحفر الـ9 الأولى ضمن الملعب، وأدرك شخصياً أن علينا مواصلة التنافس بقوة من أجل الظفر بفرصة مواتية للفوز، ولحسن الحظ تمكنا من القيام بذلك».
وفي معرض تعليقها على أداء اللاعب الإسباني الهاوي في فريقها إجناسيو موريللو، قالت بوهاي: «كان إجناسيو مميزاً للغاية تماماً مثل فريقنا الرائع بكل المقاييس. وقد شعر ببعض التوتر اليوم، ولكنه أبدى رغم ذلك جاهزيته الدائمة لتقديم الدعم في أي وقتٍ نحتاج إليه».
من ناحيتها، قالت ستايسي لي بريغمان التي نجحت في تسديد ضربة تحت المعدل في الحفرة 54، التي مهدت للانتقال إلى المباراة النهائية: «كُنت أتدرب بجد لتسديد (تلك الضربة)، وتملكني شعور بأنني سأقوم بذلك في وقتٍ ما، وأدركت لاحقاً أن الحفرة 18 كانت المثالية لتسديد الضربة. وشعرت بالسعادة حينما نجحت في تلك التسديدة الرائعة التي كانت لحظة مميزة للغاية بالنسبة لي».
وبالنسبة لتسجيل النقاط خلال البطولة، أحرزت نجمة الغولف الأميركية أليسون لي رصيد 71 ضربة بواقع ضربة واحدة تحت المعدل، لتُسجل بذلك 15 ضربة تحت المعدل للبطولة، أي بفارق خمس تسديدات عن بوهاي التي تبوأت المركز الثاني بمقدار عشر ضربات تحت المعدل.
وأسهم هذا الأداء المميز في منح الأميركية أليسون لي أول لقبٍ احترافي لها على الإطلاق، بعد جولتين افتتاحيتين حققت خلالهما 65 ضربة.
من جانبها، قالت لي التي تقدمت بـ7 متجهين إلى الجولات الأخيرة اليوم، وبدت عليها مشاعر الحماس والتشويق بشكل واضح بعد إحراز نقطة ساعدت على تأكيد فوزها الأول: «لا أجد الكلمات التي يُمكنها التعبير عن مدى سعادتي وبهجتي بهذه النتيجة. وأنا متشوقة جداً للاتصال مع والديّ لإخبارهما عن هذا الإنجاز. لقد سافرت لأماكن عديدة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وعرفت أن والديّ كانا لا ينامان طوال الليل لمُشاهدتي في المباريات، ما منحني شعوراً رائعاً ألهمني لتقديم الأفضل. وقد خضت الكثير من منافسات الغولف، وفكرت مراراً بأن أعتزل، خاصة بعد تراجع مستواي لسنوات واضطراري للعودة إلى جولة كيو - سكول. وقد قدم لي والداي الدعم والمساعدة طوال تلك الفترة، وأنا في غاية الحماسة للتواصل معهما».
وتبعت لي وبوهاي في الترتيب اللاعبة الألمانية كارولين لامبيرت (سبع ضربات تحت المعدل)، تلاها الأسترالية ستيفاني كيرياكو (القسم الأول من الحفر)، ثم الإنجليزية تشارلي هال (خمس ضربات تحت المعدل).
وتعد بطولة سلسلة فرق أرامكو السعودية - لندن من الفعاليات الفريدة والتاريخية التي تجسد حضور المملكة العربية السعودية كواحدة من أكثر المستثمرين التزاماً برياضة الغولف النسائية حالياً. وتشكل هذه البطولة المقامة في لندن بدعم من شركة أرامكو السعودية أولى الفعاليات الخمس للجولة الأوروبية للسيدات لهذا العام، وتبلغ قيمة جوائزها مليون دولار أميركي، وتعقبها جولات تقام في إسبانيا، ونيويورك، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية (بالقرب من مدينة جدة).
وتشكل الجولات الأربع جزءاً مهماً من جدول فعاليات الجولة الأوروبية للسيدات الحافلة بالأرقام القياسية، وتشارك فيها فرق مكونة من أربع لاعبات يتنافسن على مدى 54 حفرة. وبخلاف جميع الفعاليات الأخرى في عالم الغولف، ستختار قائدات الفرق لاعبة محترفة واحدة فقط من خلال استقطابهن على نحو يشابه النظام المتبع في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية والرابطة الوطنية لكرة السلة (إن بي إيه). وسيتم اختيار لاعبة أخرى في الجولة بشكل عشوائي، كما سيضم كل فريق لاعبة من الهواة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».