مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم

مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم
TT

مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم

مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم

قد لا يكون مطار فرانكفورت أول من امتلك نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي في العالم ولكنه الأكبر بالتأكيد. حيث يبلغ طول السير الناقل للأمتعة والشحنات في مطار فرانكفورت ما إجماليه 81 كيلومترا، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
هذه المعجزة التكنولوجية غير مرئية فعليا للمسافرين ولكنها تضمن أن يصل كل شخص تقريبا يقوم بتبديل رحلات طيران في المحور الألماني إلى وجهته النهائية ضامنا أن تكون الأمتعة آمنة.
يشار إلى أن هذا النظام حيوي لمدد الانتقال السريعة بمطار فرانكفورت التي تبلغ 45 دقيقة أو أقل؛ إذ تقريبا نصف الملايين الكثيرة التي تمر من هنا سنويا تكون في عجلة لركوب طائرة أخرى.
والآن يمكن لهؤلاء المسافرين الذين ليسوا في عجلة من أمرهم للحاق برحلة الربط إلى دبي أو نيويورك أو شنغهاي، الاطلاع على ما يحدث خلف الكواليس في أكثر مطار اكتظاظا بعمليات الشحن في أوروبا. كما أن المطار يقع في قلب عملية النقل العالمية للقاحات كوفيد.19- حيث يضم مركز الزوار الجديد الذي أقيم بالمطار وفتح أبوابه أوائل أغسطس (آب) الحالي، عالم متعدد الوسائط عن الطيران بانتظار المسافرين.
ويعرض المركز نحو 30 مفردة في ترمينال 1 (هول سي)، بحسب ما أعلنت شركة فرابورت المشغلة للمطار.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.