خلفا لبيتكوفيتش... مراد ياكين مدربا للمنتخب السويسري

خلفا لبيتكوفيتش... مراد ياكين مدربا للمنتخب السويسري
TT

خلفا لبيتكوفيتش... مراد ياكين مدربا للمنتخب السويسري

خلفا لبيتكوفيتش... مراد ياكين مدربا للمنتخب السويسري

عُين السويسري الدولي السابق مراد ياكين مدربا لمنتخب بلاده الوطني خلفا لفلاديمير بيتكوفيتش المنتقل لتدريب بوردو الفرنسي، بحسب ما اعلن الاتحاد المحلي للعبة الاثنين، وفق ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدر الاتحاد السويسري بيانا جاء فيه "وقع مراد ياكين صباح (اليوم) الاثنين عقدا حتى نهاية تصفيات كأس العالم عام 2022 مع امكانية التجديد. سيستلم مهمته مباشرة قادما من نادي اف سي شافهاوس".
وقال متحدث باسم الاتحاد السويسري لكرة القدم لوكالة الصحافة الفرنسية "على الرغم من صغر سنه يملك مراد ياكين خبرة كبيرة في مجال التدريب".
وأعرب ياكين عن سعادته للإشراف على تدريب منتخب بلاده بقوله "لطالما كان المنتخب الوطني قصة حب بالنسبة لي عندما كنت لاعبا في صفوفه. انه فخر كبير لي كوني سأمثل منتخب بلادي كمدرب له. انا واثق من قدرتنا على التأهل الى كأس العالم وبأننا سنحتفل بانجازات جديدة"؛ في اشارة الى بلوغ فريقه الدور ربع النهائي من كأس اوروبا الاخيرة بأخراجه فرنسا بركلات الترجيح قبل ان يسقط أمام اسبانيا بركلات الترجيح ايضا.
وكان ياكين دافع كلاعب عن ألوان اندية بازل وغراسهوبرز زيوريخ السويسريين، قبل الانتقال الى الدوري الألماني حيث لعب مع شتوتغارت وكايزرسلوترن ثم مع فنربغشه التركي. خاض 49 مباراة دولية مع سويسرا وسجل 4 اهداف.
اما على صعيد التدريب، فأشرف على أندية سبارتاك موسكو الروسي وسيون السويسري ومواطنه شافهاوس.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.