العراق يؤكد انسحاب قوات من التحالف الدولي إلى الكويت

مدرعات عسكرية أميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
مدرعات عسكرية أميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
TT
20

العراق يؤكد انسحاب قوات من التحالف الدولي إلى الكويت

مدرعات عسكرية أميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
مدرعات عسكرية أميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)

أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم (الاثنين)، أن انسحاب قوات التحالف الدولي باتجاه الكويت جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، اليوم، عن رسول قوله، إن «قوات التحالف الدولي التي انسحبت باتجاه الكويت، تُعدُّ أول قوة تنسحب من العراق»، مبيناً أن «ذلك جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي، خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للولايات المتحدة الأميركية». وأضاف، أن «عملية الانسحاب ستستمر حتى 31 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، مشيراً إلى أن «من يتبقى هم المستشارون فقط بهدف التدريب، وستتم حمايتهم من قبل القوات العراقية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وتابع، أن «هذه القوات لم تكن قتالية لأن القوات العراقية هي التي تقاتل وتحرر».
وأعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أول من أمس (السبت)، انسحاب قوات تابعة لها من العراق إلى قواعدها الأصلية في معسكر بورينغ بالكويت.
وكشف رسول أن القوات المسلحة العراقية وضعت خططاً لتأمين مراكز الاقتراع وحماية الناخب، مؤكداً أن هناك عملاً دؤوباً من جانب العمليات المشتركة لتأمين المراكز الانتخابية وتأمين الحرية للناخب في الوصول للمركز الانتخابي. وقال إن «مهمتنا ستكون تأمين مراكز الاقتراع، ولا علاقة لنا بالعمل داخل مركز الاقتراع».



اليمن: تجارة النفط مع الحوثيين تُعد تعاملا مباشرا مع «منظمة إرهابية»

وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني (سبأ)
وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني (سبأ)
TT
20

اليمن: تجارة النفط مع الحوثيين تُعد تعاملا مباشرا مع «منظمة إرهابية»

وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني (سبأ)
وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني (سبأ)

أكد وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، أن أي تعامل لتجار المشتقات النفطية وملاك السفن والناقلات مع مليشيا الحوثي يُعد تعاملا مباشرا مع «منظمة إرهابية»، وانتهاكاً صريحاً للحظر الدولي المفروض على المليشيا ويعرض المتورطين لعقوبات دولية صارمة.

وقال الوزير الإرياني عبر حسابه الشخصي على منصة (إكس): «نوجه رسالة واضحة وحازمة إلى جميع تجار المشتقات النفطية وملاك السفن والناقلات، بأن أي تعامل مع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، يُعد تعاملا مباشرا مع (منظمة إرهابية)، وانتهاكا صريحا للحظر الدولي المفروض عليها، ويعرّض المتورطين لعقوبات دولية صارمة، بما في ذلك حظر الأنشطة، وتجميد الأصول، والمسؤولية القانونية، والملاحقة القضائية أمام المحاكم المحلية والدولية».

وأشار إلى معلومات تؤكد وجود 13 ناقلة محملة بالمشتقات النفطية (بترول، ديزل، غاز) بحمولة تقدر بنحو 650 ألف طن، راسية في منطقة الانتظار قبالة ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، مشيراً الى أن هذه الشحنات المملوكة لعدد من التجار تمثل محاولة مكشوفة للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على هذه المليشيا الإرهابية.

ونبه وزير الاعلام اليمني: «نُذكر بأن موانئ الحديدة، بما فيها ميناء رأس عيسى، تخضع لإدارة مليشيا مصنفة كـ«منظمة إرهابية عالمية»، وتخضع لعقوبات دولية تشمل حظر توريد المشتقات النفطية، ونشدد على أن أي محاولات لاستئناف عمليات تفريغ الوقود عبر هذه الموانئ تعد أنشطة غير قانونية بالغة الخطورة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الرامية إلى تحجيم قدرات المليشيا وتجفيف منابع تمويلها».

وأضاف: «نحذر من أن مليشيا الحوثي الإرهابية ستسخّر العائدات المالية الناتجة عن هذه الشحنات، والتي تتجاوز قيمتها 350 مليون دولار، سيتم استخدام جزء منها لدعم مجهودها الحربي، وتصعيد اعتداءاتها ضد الشعب اليمني، وتهديد الأمن الإقليمي، واستهداف الملاحة البحرية الدولية والتجارة العالمية، في تحدٍ صارخ للقوانين والأعراف الدولية».

وحمل وزير الاعلام اليمني، كافة المتورطين في دعم أو تسهيل محاولات تفريغ هذه الشحنات غير المشروعة عبر موانئ الحديدة المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات الكارثية المحتملة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني أو الإنساني أو البيئي، داعياً جميع التجار وملاك السفن إلى الالتزام بالتفريغ عبر الميناء الرسمي في عدن، وباقي الموانئ في المناطق المحررة، لضمان سلامة عملياتهم والامتثال الكامل للقوانين الدولية.

كما جدد الدعوة، لجميع العاملين في قطاع النقل البحري والموانئ الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية إلى حماية أنفسهم، والامتناع التام عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرّض حياتهم ومصالحهم للخطر، وعدم الانجرار خلف مخططات المليشيا التي تسعى لاستغلالهم في خدمة أجندة إيران ومشروعها التوسعي التخريبي في المنطقة.