أيمن عبد النور عضو «لجان الإصلاح» التي شكلها الأسد: الغرب لم يقنع الموالين بحتمية سقوط النظام

أيمن عبد النور عضو «لجان الإصلاح» التي شكلها الأسد: الغرب لم يقنع الموالين بحتمية سقوط النظام
TT

أيمن عبد النور عضو «لجان الإصلاح» التي شكلها الأسد: الغرب لم يقنع الموالين بحتمية سقوط النظام

أيمن عبد النور عضو «لجان الإصلاح» التي شكلها الأسد: الغرب لم يقنع الموالين بحتمية سقوط النظام

قبل أن يخرج أيمن عبد النور، رئيس تحرير موقع «كلنا شركاء» الإلكتروني، من سوريا، كان من المقربين من الرئيس الشاب بداية صعوده، وعين عضوا في «لجان الإصلاح» التي شكلت لتطوير العمل في سوريا، بداية تسلم بشار الأسد للسلطة. لذا هو يفهم الكثير عن عقلية النظام السوري، ولديه علاقات مع العديد ممن انشقوا، ويستطيع أن يشرح لماذا لم ينشق عدد أكبر بصورة علنية على الأقل، إذ يقول عبد النور، إن «من انشقوا أكثر بكثير ممن نسمع بأسمائهم»، ولكن «عامل الخوف على الممتلكات والأقارب يمنعهم من إشهار ذلك».
ويضيف عبد النور أن بعضهم لا يجد له مكانا بين المعارضة وتنظيماتها المختلفة، خصوصا بعد أن أثبتت التجارب أن المعارضة - خاصة جمهورها من الشباب الجديد المتحمس - لا تنظر براحة لمن انشق عن النظام، وترفض فكرة أن يشغل الشخص الذي احتل منصبا سابقا بحكومة النظام منصبا قياديا في أي تنظيم معارض. ويضاف إلى هؤلاء بعض قدامى المعارضين منذ أيام حافظ الأسد الذين يريدون احتكار فكرة المعارضة لبشار الأسد.
ويستشهد عبد النور بالأرقام على مستوى الجيش السوري، الذي كان بحدود 500 ألف مقاتل، بينما لم يتبق منه الآن وفق الأرقام الدولية سوى 60 ألفا فقط، 80 في المائة منهم علويون، بمعنى أن هذا الجيش أصبح ميليشيا لعائلة الأسد وليس جيش دولة. وهذا ما يفسر الحاجة الماسة للميليشيات العراقية واللبنانية والإيرانية والأفغانية، ولتجنيد المدنيين في قوات الدفاع الوطني وميليشيا «البعث».
ويلفت محدثنا النظر إلى قضية غياب الانشقاقات الكبيرة بين القيادات العسكرية والأمنية العليا، فيقول إنه سمع من سفير دولة كبرى أنهم طلبوا من شخصية أمنية رفيعة جدا تربطهم بها علاقات ممتازة الانشقاق، فكانت الإجابة «عندما نثق تماما أن أميركا والغرب يريدان إسقاط نظام بشار الأسد، سنكون أول من ينشق وينقلب عليه، لكنه حتى الآن ليس هناك ما يؤكد هذا الأمر». وأضافت تلك الشخصية الأمنية أنه «حتى في حال أردنا أن نقفز خارج سفينة النظام، فإلى أين نذهب؟ لا توجد سفينة نقفز إليها».
ولا يثق كثير من الشخصيات الفاعلة في سوريا في أي كلام عن ضرب النظام السوري أو إسقاطه، ذلك أن للنظام دورا إقليميا هو الذي أوصل حافظ الأسد للحكم، وهذا الدور ما زال مطلوبا، وبالتالي لن تحصل الضربة أو تغيير للنظام قبل انتهاء ذلك الدور، وهذا ما أثبتته السنوات الأربع الماضية.
أما بالنسبة للموظفين المدنيين بالحكومة، وعددهم يتجاوز المليون، فيرى عبد النور أنهم إذا انشقوا سيخسرون رواتبهم وتقاعدهم وكل ما لديهم من دون ضمان ما يعوض تلك الخسارة في فرصة عمل أو دخل، وهذا سبب يمنع الكثيرين منهم من المغادرة.
وينتهي أيمن عبد النور إلى نتيجة، بأن النظام يبدو متماسكا ظاهريا، لأن للجميع مصلحة في إظهاره بهذا الشكل، بينما هو في الحقيقة مهترئ ومتجزئ، وهناك مراكز قوى كثيرة وبعضها جديد، إضافة للشح في المصادر المالية والتعب الذي بدأ يظهر بشكل واضح على مؤيدي النظام، خاصة لدى أبناء الطائفة العلوية.



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.