ميانمار: 33 قتيلاً في غرق عبارة وفقد 12 آخرين بسبب الحمولة الزائدة

السلطات تؤكد عدم وجود أي أجنبي ضمن الركاب

ميانمار: 33 قتيلاً في غرق عبارة وفقد 12 آخرين بسبب الحمولة الزائدة
TT

ميانمار: 33 قتيلاً في غرق عبارة وفقد 12 آخرين بسبب الحمولة الزائدة

ميانمار: 33 قتيلاً في غرق عبارة وفقد 12 آخرين بسبب الحمولة الزائدة

غرقت عبارة تقل أكثر من مائتي شخص قبالة سواحل غرب ميانمار مما أسفر عن مصرع 33 شخصا واعتبار 12 شخصا على الأقل في عداد المفقودين.
وصرح مسؤول في الشرطة أمس بأن «الحصيلة الأخيرة هي 33 قتيلا، هم 4 رجال و29 امرأة. واعتبر 12 شخصا على الأقل في عداد المفقودين» منذ وقوع حادث الغرق مساء أول من أمس في بحر هائج. وحتى يوم أمس، تم إنقاذ 169 شخصا بعد إرسال سفن من البحرية الوطنية إلى منطقة الحادث، تساندها سفن خاصة. ولم يكن على متن العبارة أي سائح أجنبي، كما أوضح المسؤول الأمني. وكانت العبارة «أونغ تاكون 3» تقوم برحلة بين كياوكفيو وسيتوي كبرى مدن ولاية راخين غرب ميانمار، عندما غرقت. وقالت الشرطة إنها تعتقد أن سبب الغرق هو «الحمولة الزائدة».
وكانت العبارة تقل 214 شخصا وأفراد الطاقم، لكن سكانا تطرقوا إلى فرضية أن يكون ركاب آخرون صعدوا إلى متنها من دون تسجيل بطاقات سفرهم، وهو أمر شائع مع العبارات في ميانمار. وأعلن النائب في الجمعية المحلية ماونغ لون: «نقدر عدد الركاب بنحو 300».
ورغم التوترات العرقية والدامية أحيانا في ولاية راخين بين الغالبية البوذية والأقلية المسلمة، فإن هذه المنطقة تستقبل الكثير من السياح الذين تجذبهم شواطئها. وحوادث الغرق في هذه المنطقة تقع في العادة بسبب الزوارق الصغيرة التي يستقلها المسلمون الروهينغا الذين يفرون بالآلاف من ميانمار كل سنة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن الروهينغا هي الأقلية الأكثر تعرضا للقمع في العالم وتعيش في مخيمات عشوائية بدائية لا تتوافر فيها التربية أو العناية الصحية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».