بينيت: إيران خطر على السلم الدولي... وستدفع ثمن «عربدتها»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)
TT

بينيت: إيران خطر على السلم الدولي... وستدفع ثمن «عربدتها»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم أمس (الأحد)، التأكيد على أن إيران تمثل خطراً على السلم الدولي، وحذر من أنه «لا يجوز أن تستمر في التصرف بعربدة دون دفع الثمن».
ونقلت صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عنه القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، إن إيران «تمثل خطراً واضحاً على استقرار المنطقة وعلى السلم الدولي ولا يجوز للعالم التسليم بذلك».
وأضاف :«يجب على الإيرانيين إدراك أنه لا يجوز استمرار التصرف بهذه الصورة المعربدة دون دفع الثمن وتحمل التداعيات المترتبة على ذلك».
وعن التوترات الأخيرة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، قال :«وسط الأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة الموجودة هناك، تربك إيران وحزبالله مواطني لبنان على الجبهة مع إسرائيل أيضاً»، مشدداً على أنه «يجب على الدولة اللبنانية والجيش اللبناني تحمل المسؤولية عما يجري في ساحتهما الخلفية ... فدولة إسرائيل لن تقبل بإطلاق النار باتجاه أراضيها».



وزير الخارجية الفرنسي: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الفرنسي: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لإذاعة «فرنس أنتير» اليوم (الأربعاء) إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، وتعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، قد تُرفع سريعاً.

وأضاف أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حالة إحراز تقدم في مجالات، من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.

وتابع: «ثمة عقوبات مفروضة على بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن تُرفع. وثمة عقوبات أخرى تعرقل راهنا وصول المساعدة الإنسانية ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعاً».

وأصدرت الولايات المتحدة، الاثنين، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر، لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة، والسماح بالتحويلات الشخصية.

خلال لقاء القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في دمشق يوم 3 يناير 2025 (رويترز)

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا، بعد أن تحولت حملة القمع التي شنها بشار الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011 إلى حرب أهلية. وأعلنت «هيئة تحرير الشام» قطع علاقاتها بتنظيم «القاعدة»؛ لكن الأمم المتحدة والولايات المتحدة لا تزالان تصنفانها منظمة إرهابية.