ودية أبها تكشف أخطاء الأهلي قبل موقعة الفيصلي

من المواجهة الودية التي جمعت الأهلي بفريق أبها (الشرق الأوسط)
من المواجهة الودية التي جمعت الأهلي بفريق أبها (الشرق الأوسط)
TT

ودية أبها تكشف أخطاء الأهلي قبل موقعة الفيصلي

من المواجهة الودية التي جمعت الأهلي بفريق أبها (الشرق الأوسط)
من المواجهة الودية التي جمعت الأهلي بفريق أبها (الشرق الأوسط)

بدأ الأهلي أمس الإعداد الفعلي لمواجهة الفيصلي الجمعة المقبل ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، وذلك بعد ختام المرحلة الأخيرة للإعداد للموسم بمواجهة ودية جمعته بفريق أبها وخسرها الفريق بثنائية نظيفة على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة بحضور رئيس النادي الأسبق الأمير فهد بن خالد، ورئيس النادي الحالي ماجد النفيعي، والمحترف الجديد المقدوني إزيان أليوسكي.
وعكف الألباني هاسي مدرب الأهلي مع انطلاقة تدريبات الفريق الجماعية على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في الودية والوقوف على خياراته لقائمة الفريق للموسم الرياضي الجديد قبل الرفع بها لإدارة النادي لاعتمادها والتي ينتظر أن تضم عدداً من العناصر الشابة التي أثبتت إمكانياتها وقدرتها على تشكيل إضافة فنية للفريق الأول.
وتتطلع الجماهير الأهلاوية إلى عودة الفريق للمنافسة على منصات التتويج وحصد البطولات بالموسم الجديد بعد أن أنهى الفريق الموسم الرياضي المنصرم محتلاً المركز الثامن برصيد 39 نقطة، فاقداً بطاقة المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
بدوره أعرب المقدوني إزيان أليوسكي تحمسه لبدء مشاركته مع الفريق الأهلاوي، معرباً عن جاهزيته الفنية وامتنانه للحفاوة التي حظي بها لدى وصوله إلى جدة.
من جهة أخرى، تضع إدارة الأهلي اللمسات الأخيرة على ملف المستحقات المالية المطالب بها النادي والتي تتجاوز الـ124 مليون ريال للحصول على شهادة الكفاءة المالية، حيث ينتظر أن حسم الملف في غضون الساعات القليلة المقبلة ليتسنى قيد المحترفين الجدد والمشاركة مع الفريق في أول مباراة رسمية.
من جهة ثانية، قدم مهند عسيري مهاجم فريق الأهلي السابق شكره لكل من دعمه وسانده طوال مسيرته داخل المستطيل الأخضر، مع حسم قراره اعتزاله الكرة رغم انضمامه مؤخراً لنادي الشباب.
وانتقل عسيري لصفوف الشباب في مايو (أيار) الماضي قادماً من الأهلي لمدة موسم واحد، ووجود مع الفريق بمعسكره الإعدادي الخارجي بمدينة ماربيا الإسبانية، قبل أن يفاجأ الجميع بقرار اعتزاله والذي كان بمثابة مفاجأة قبل انطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد بأيام قليلة.
وظهر عسيري بمستوى جيد مع الوحدة في 2006 قبل أن ينتقل إلى الشباب ليمثله في 2013. قبل أن يوقع عقداً مع الأهلي في 2014 وكان أحد العناصر الأساسية إلا أنه تراجع في المواسم الأخيرة نتيجته إصاباته المتكررة قبل عودته لشباب والتي لم تكتمل بإعلان اعتزاله الكرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.