السباح الأميركي دريسل... النجم الأبرز بخمس ذهبيات

دريسل حصد أكبر عدد من الذهب (إ.ب.أ)
دريسل حصد أكبر عدد من الذهب (إ.ب.أ)
TT

السباح الأميركي دريسل... النجم الأبرز بخمس ذهبيات

دريسل حصد أكبر عدد من الذهب (إ.ب.أ)
دريسل حصد أكبر عدد من الذهب (إ.ب.أ)

فرض السباح الأميركي كاليب دريسل نفسه نجماً لمنافسات أولمبياد طوكيو الذي اختتم أمس في العاصمة اليابانية بإحرازه خمس ذهبيات من أصل 6 سباقات شارك فيها، أضافها إلى ذهبيتين في التتابع من أولمبياد ريو 2016.
وشهدت منافسات أولمبياد طوكيو الذي اختتم أمس في العاصمة اليابانية تألق رياضيات ورياضيين أبهروا العالم على شاشات التلفزة، في ظل الحجر المفروض على حضور الجماهير في الملاعب تجنباً لتفشي فيروس كورونا، لكن سيبقى دريسل هو البطل الأفضل. وتُوّج دريسل (24 عاماً)، بمنافسات التتابع أربع مرات 100 متر حرة، 100 م حرة، 100 م فراشة، 50 م، التتابع أربع مرات 100 م متنوعة. لم يخفق سوى في سباق التتابع أربع مرات 100 م متنوعة.
وأشار دريسل إلى أنه لا يريد أن تتغير حياته بعد إنجازه في أولمبياد طوكيو، ويرى أن الذكريات خلال هذه المسيرة هي الأهم بالنسبة له. وقال عقب عودته للولايات المتحدة: «الجزء الممتع لي هو المشاركة في السباقات، أي شخص قد يضحي بأي شيء ليكون في نفس موقفي... نهائي أولمبي والمنافسة من أجل بلدك على ميداليات ذهبية. لا أحتاج إلى ذلك لأتذكر الجانب المرح بالنسبة لي. لا أريد أن تتغير حياتي».
وتابع: «أحببت حياتي قبل الأولمبياد ولأكون صادقاً أعتقد أن الرياضة كانت أكثر متعة عندما لم يكن يعرف اسمي أحد». وسيحصل دريسل على راحة من السباحة ليقضي عطلة رومانسية مع زوجته ميجان وقال: «أنا وميجان لم نقضِ شهر عسل، أمامنا فرصة لنخطط لذلك».
وكتبت الأميركية أليسون فيليكس فصلاً آخر من كتب تاريخ أم الألعاب، حيث لمعت العداءة البالغة 35 عاماً مرة جديدة في طوكيو حيث نالت برونزية 400 متر ثم ذهبية التتابع أربع مرات 400 متر. مع 11 ميدالية في 5 نسخ من الألعاب، أصبحت فيليكس العداءة الأكثر نيلاً للميداليات في تاريخ السيدات أمام الجامايكية مرلين أوتي (9)، وتخطّت في طريقها أسطورة بلادها كارل لويس (10 ميداليات)، وأصبحت على بعد ميدالية واحده من الفنلندي التاريخي بافو نورمي عداء المسافات الطويلة والمتوسطة (12 ميدالية حصدها بين 1920 و1928). وكسبت العداءة الجامايكية إيلاين تومسون - هيراه مبارزة أخوية مع مواطنتها شيلي - آن فرايزر برايس في سباقي 100 و200 متر، ولم تكتف بتحقيق الثنائية «دابل دابل» بعد ريو 2016. بل أضافت ذهبية التتابع أربع مرات 100 متر. وهذه أول مرة منذ الأميركية الراحلة فلورنس غريفيث جوينر في 1988، تحقق رياضية هذه الثلاثية المرموقة.
ولم ينس أولمبياد طوكيو رياضيون حطموا ثلاثة أرقام قياسية، الأول بوثبة عملاقة من الفنزويلية يوليمار روخاس (15.67 متر) ماحية رقم الأوكرانية إينيسا كرافيتز (15.50 م) الصامد منذ 26 عاماً. كما تكسرت الأرقام تحت أقدام النرويجي كارستن فارهولم والأميركية سيدني ماكلافلين في سباق 400 متر حواجز.
كما سيظل اسم السباحة الأسترالية إيما ماكيون محفورا بحصدها 4 ذهبيات و3 برونزيات، والبريطاني آدم بيتي الذي نجح بالدفاع عن لقبه الأولمبي في سباق 100 متر صدراً، والعداءة الهولندية سيفان حسن بذهبتي سباقي 5 و10 آلاف متر مع برونزية 1500 متر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.