متمردو شمال مالي يواصلون مشاوراتهم حول اتفاق الجزائر

الاتفاق يهدف إلى تأمين مناخ سلام دائم في البلاد

متمردو شمال مالي يواصلون مشاوراتهم حول اتفاق الجزائر
TT

متمردو شمال مالي يواصلون مشاوراتهم حول اتفاق الجزائر

متمردو شمال مالي يواصلون مشاوراتهم حول اتفاق الجزائر

واصل المتمردون الطوارق في شمال مالي، أمس، مشاوراتهم في كيدال، الواقعة أقصى الشمال الشرقي، حول اتفاق الجزائر للسلام، الذي سبق أن وقعته الحكومة، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال محمد آغ أيوب، عضو اللجنة المنظمة، في اتصال هاتفي من كيدال إن «الأعمال مستمرة ولن نتخذ قرارا، بل سنخرج بخلاصة من مختلف الآراء»، موضحا أن المشاورات التي بدأت الأربعاء الماضي «ستتواصل على الأقل حتى اليوم الأحد بين مسؤولين سياسيين وعسكريين» في الحركات المتمردة.
وأورد عضو آخر في اللجنة المنظمة أن ما بين 150 و200 شخص كانوا حاضرين في كيدال، عندما افتتحت تنسيقية حركات أزواد هذه المشاورات.
وتضم التنسيقية الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، بالإضافة إلى تحالف شعوب أزواد، وفرعا لحركة أزواد العربية.
وينتظر من المجتمعين أن يتخذوا قرارا من «اتفاق السلام والمصالحة»، الذي وقعته حكومة مالي والمجموعات المسلحة الداعمة لها بالأحرف الأولى في الأول من مارس (آذار) الحالي، وذلك بعد مفاوضات استمرت 8 أشهر. وكان المتمردون قد طلبوا «مهلة منطقية» للتشاور مع قواعدهم بعدما طالبوا، من دون جدوى، بتعديل الاتفاق.
ويهدف الاتفاق إلى تأمين ظروف سلام دائم في شمال مالي، الذي يشهد مواجهات دامية منذ أكثر من عامين. حيث سيطر إسلاميون مرتبطون بـ«القاعدة» في ربيع 2012 على شمال مالي، لكن عملية سرفال التي أطلقتها فرنسا مطلع 2013 أدت إلى طردهم جزئيا، ثم بدأت بعد ذلك عملية برخان في أغسطس (آب) الماضي، التي يغطي مجال تحركها مجمل منطقة الساحل والصحراء. لكن مناطق بكاملها في شمال البلاد لا تزال خارج سيطرة السلطات المركزية.



مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
TT

مصرع 71 شخصاً على الأقل بحادث سير في إثيوبيا

الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)
الأهالي يعملون على انتشال ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

قالت السلطات في منطقة سيداما بجنوب إثيوبيا، إن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما سقطت شاحنة محملة بالركاب في نهر.

وقال ووسينيليه سيميون، المتحدث باسم حكومة إقليم سيداما، اليوم الاثنين، إن 71 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، موضحاً أنهم 68 رجلاً وثلاث نساء.

وأضاف لوكالة «رويترز» أن «خمسة أشخاص في حالة حرجة ويتلقون العلاج في مستشفى بونا العام».

وأوضح ووسينيليه إن الشاحنة سقطت في نهر، موضحاً أن الطريق به كثير من المنحنيات.

وذكر أن بعض الركاب كانوا عائدين من حفل زفاف، وبعض العائلات فقدت كثيراً من أفرادها، مضيفاً أن شرطة المرور في المنطقة أشارت إلى أن الشاحنة كانت محملة بأكثر من حمولتها، مما تسبب على الأرجح في الحادث.

مصرع نحو 70 من ركاب حافلة سقطت في النهر بمنطقة سيداما جنوب إثيوبيا (هيئة الإذاعة الإثيوبية عبر تلغرام)

وكان مكتب الاتصالات الإقليمي قد أفاد، في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأحد، بأن الحادث وقع في منطقة بونا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، من دون الخوض في التفاصيل: «يتلقى الناجون العلاج الآن في مستشفى بونا العام».

وأفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة، بأن الركاب كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف عندما وقع الحادث.

ولقي ما لا يقل عن 38 شخصاً -معظمهم طلاب- حتفهم في عام 2018، عندما سقطت حافلة في وادٍ بشمال إثيوبيا الجبلي.