انطلاق مهرجان ولي العهد السعودي للهجن في نسخته الثالثة بالطائف

يقام على ميدان محافظة الطائف لسباقات الهجن (واس)
يقام على ميدان محافظة الطائف لسباقات الهجن (واس)
TT

انطلاق مهرجان ولي العهد السعودي للهجن في نسخته الثالثة بالطائف

يقام على ميدان محافظة الطائف لسباقات الهجن (واس)
يقام على ميدان محافظة الطائف لسباقات الهجن (واس)

انطلقت اليوم (الأحد)، منافسات المرحلة التمهيدية لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة، الذي يقام على ميدان محافظة الطائف لسباقات الهجن.
وخصصت منافسات اليوم للفترة الصباحية، لسن المفاريد (بكار – قعدان) عام لمسافة 2 كلم، حيث شهدت تنافس عدد كبير من الهجن، للظفر بنوماس الأشواط التمهيدية في يومها الأول بعدد 18 شوطاً، وبرز القعود «محافظ» لمالكه صالح دلبج صالح المري، بعدما أنهى الشوط الثامن بزمن 2.58 دقيقة، كأفضل توقيت في الفترة الصباحية.
وجاءت نتائج المركز الأول على التوالي في أشواط الفترة الصباحية لليوم الأول للمهرجان، على النحو التالي: «سمو» لمحمد سعيد المري، «الهارب» لعلوش راجس الدوسري، «صدمة» لعلوش راجس الدوسري، «خطير» لمانع فرج مانع، «يقين» لسليمان سلامة الجهني، «الكنق» لمانع فرج آل رزق، «مرضية» لسالم محمد سالم، «محافظ» لصالح دلبج المري، «العنود» لعلي راشد المري، «المتحد» لفهد مبخوت الدوسري، «تكريم» لسعد خالد العتيبي، «البحر» لعبد العزيز جفران المري، «وجد» لسعيد صالح آليامي، «سلطان» لعلي بخيت المري، «الشاهينة» لصالح ضيف الله البريكي، «مزيون» لراشد طالب المري، «هقوة» لعلي سالم المري، و«عالي» لبخيت محمد بخيت المري.
وأكد المضمر عوض الصيعري، الفائز بالمركز الثاني في الشوط التأهيلي الـ13 في فئة «المفاريد» بالمطية «الماسية» إنتاج، أنه أعدها خلال ثمانية أشهر قبل انطلاق المهرجان، من بينها شهر كامل في الطائف، لتكون على أتم الاستعداد لخوض غمار المنافسات.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان، بدء تسجيل الراغبين بالمشاركة في جائزة سيف ولي العهد للنقاط، التي تبلغ جائزتها مليون ريال لمالك الهجن الحاصلة على أكثر نقاط في منافسات الأشواط التمهيدية والنهائية، على أن تكون ملكية المطية شخصية بنسبة 100 في المائة، واشترطت اللجنة تعبئة الاستمارة الخاصة بالجائزة، وإحضار كشف حديث يوضح المطايا المشاركة، وصورة من شعار المالك، مع أحقية المالك في إضافة من له صلة قرابة من الدرجة الأولى كالأب والأبناء، إذا كانت المطايا تحمل الشعار نفسه.
وأبانت اللجنة أنها لن تعتمد أي نتائج إلا بعد نهاية المهرجان، للتأكد من نتائج كشف المنشطات، حيث ستستبعد جميع نقاط المطايا التي تظهر تحليلاتها إيجابية، موضحة أنه في حال تساوي مالكين أو أكثر في النقاط، فإنه يتم الرجوع إلى أكثر المتنافسين حصولاً على أفضل توقيت.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.