هال وأليسون تتقاسمان صدارة «غولف أرامكو» في إسبانيا

أليسون لي  (الشرق الأوسط)
أليسون لي (الشرق الأوسط)
TT

هال وأليسون تتقاسمان صدارة «غولف أرامكو» في إسبانيا

أليسون لي  (الشرق الأوسط)
أليسون لي (الشرق الأوسط)

احتلت البريطانية تشارلي هال صدارة بطولة سلسلة فرق أرامكو السعودية للغولف، بعد يوم افتتاحي حافل في سوتوجراندي، وذلك عقب انسحابها من بطولة «برو إم» قبل 24 ساعة فقط بسبب معاناتها من نقص السوائل في الجسم، حيث نجحت البطلة في حصد 65 نقطة بنتيجة 7 ضربات تحت المعدل في أول جولة لها من 18 حفرة كاملة في نادي لا ريزرفا.
وشاركت الأميركية أليسون لي، النجمة البريطانية صدارة الترتيب بعد أن أحرزت النتيجة ذاتها، بينما تقاسم فريقا ويكستروم (أورسولا ويكستروم وكريستا بكر وإيليا فولش والهواة نيكولاس داليساندرو) ولامبيرت (كارولين لامبيرت ونيكول جارسيا وجيسيكا كارلسون وكريستوف بيدجز) المركز الأول عن فئة الفرق بنتيجة 15 ضربة تحت المعدل.
وتعليقاً على مشاركتها، قالت هال: لقد استمتعت جداً باللعب مع هذه المجموعة المميزة اليوم، كانت تجربة رائعة وحماسية، وسعدت جداً باللعب مع هاتين الفتاتين المميزتين. عانيت البارحة من وعكة صحية طوال اليوم، ولم أتمكن من رؤية الحفر التسع الأخيرة، لكنني أحرزت أربع ضربات تحت المعدل، لذا أشعر أنني لعبت جيداً.
ونجحت شريكتها أليسون لي في تحقيق انطلاقة قوية في ظل الأجواء الحارة، حيث أحرزت 65 نقطة خالية من ضربات فوق المعدل، لتدفع فريقها إلى الصدارة بفارق 3 نقاط فقط عن فريق ويكستروم.
وقالت لي: سار كل شيء على ما يرام، حيث لعبت بشكل جيد بالمضرب الخشبي والحديدي، ومع أنني لم أوفق في تسديد بعض الضربات القصيرة، لكن بشكل عام كان يوماً موفقاً، ورغم أننا ما زلنا نلعب بشكل فردي، لكن وجود فتاتين ولاعبة هاوية في صفي يمنحني الثقة والراحة ويخفف من توتري، هذه هي المرة الأولى التي ألعب فيها بهذه التشكيلة، ولكنني أحب اللعب ضمن فريق، وكانت هذه التجربة ممتعة جداً.
وحجز فريقا ويكستروم ولامبيرت مكانهما في صدارة البطولة، حيث أحرز كلاهما 15 ضربة تحت المعدل في الجولات التي أقيمت في نادي لا ريزيرفا في ظروف مناخية صعبة، بينما تمكنت السويدية جيسيكا كارلسون من إحراز ضربة واحدة في الحفرة السابعة.
من جهتها، قالت ويكستروم: «لقد سهّل عليّ فريقي اللعب لأنهم كانوا يسددون جميع الضربات القصيرة والضربات تحت المعدل، ولحسن الحظ، لقد أسهمت قليلاً في نجاح الفريق. لقد لعبنا بشكل جيد، فعندما كنا نواجه حفرة صعبة، كانت هناك لاعبة أخرى تنجح في تسجيلها، لقد كان أداءً جماعياً موفقاً».
وفي تعليقها على أداء الفريق الذي تشارك فيه، قالت اللاعبة الجنوب أفريقية نيكول جارسيا: «تتطلب هذه البطولات درجة انسجام كبيرة، وهذا ما حققناه، وقدمت لاعبتنا الهاوية أداءً جيداً، لذلك حالفنا الحظ في هذه البطولة. لقد لاحظنا أن معظم النتائج الجيدة تم تسجيلها مبكراً، لذا نأمل أن نحقق هذا في اليوم الثاني أيضاً».
على صعيد التصنيف الفردي، احتلت السويدية جوهانا جوستافسون والأسترالية ستيفاني كيرياكو المراتب الأخيرة برصيد 5 ضربات تحت المعدل، بينما حصدت النرويجية مايكين بينج بولسن والإسبانية ماريا هيرنانديز أربع ضربات تحت المعدل.
وجاء الفريق الذي تقوده كارولين هيدوال وفريق لينيا ستروم، إلى جانب فريق هال وفريق كيرياكو، بالمرتبة الثانية، يليه فريق كريمر التي أحرزت ضربتين تحت المعدل في ظهورها الأول في بطولة سلسلة فرق أرامكو السعودية.
وشهد الملعب العالمي الذي يستضيف 24 دولة حضوراً إسبانياً قوياً مع 13 لاعبة محترفة يتنافسن أمام الحشود المحلية لإعادة الألق إلى رياضة الغولف للسيدات في ملاعب الأندلس الخضراء، حيث خطفت النجمة المحلية آنا بيلايز الأضواء مع إحرازها 75 نقطة في أول ظهور احترافي لها، بينما تربعت ماريا هيرنانديز على عرش اللاعبات الإسبانيات.
وقالت هيرنانديز تعليقاً على ذلك: «لقد لعبت بقوة ولم أرتكب أي أخطاء حتى التسديدة الثامنة التي كانت قصيرة جداً، بالإضافة إلى التسديدة التاسعة التي لم تكن جيدة جداً، من المؤسف أن تنتهي الأمور على هذا النحو، لأنني كنت متفائلة ومتحمسة للغاية، إن أسلوب اللعب ممتع ومختلف عما هو معتاد. كما تسعدني المشاركة في هكذا بطولات بين الحين والآخر لإضفاء المزيد من المتعة على أجواء الموسم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.