مايك هرتسوغ سفيراً لإسرائيل لدى واشنطن في «مهمة صعبة»

TT

مايك هرتسوغ سفيراً لإسرائيل لدى واشنطن في «مهمة صعبة»

أبدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتياحاً باختيار مايك هرتسوغ سفيراً لإسرائيل في واشنطن، وقال المحلل الإسرائيلي باراك رافيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت فضّل، بخلاف سلفه بنيامين نتنياهو، المهارات والدولة على السياسة والولاء. وامتدح معرفة هرتسوغ الشخصية بالرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته توني بلينكين، وغيرهم من المسؤولين الكبار، إلا أنه يرى أن «التحدي الأكبر أمام هرتسوغ هو استعادة مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة... هذه مهمة صعبة للغاية».
وكان بينت اتفق مع وزير الخارجية يائير لابيد على ترشيح الجنرال الاحتياطي هرتسوغ، وأنه سيقوم بتعيينه سفيراً لإسرائيل لدى الولايات المتحدة، وستوافق الحكومة على تعيينه قريباً، فيما يستمر غلعاد أردان في منصبه سفيراً لإسرائيل لدى الأمم المتحدة.
وشغل هرتسوغ، وهو شقيق الرئيس يتسحاق هرتسوغ، ونجل الرئيس الأسبق، حاييم هرتسوغ، عدداً من المناصب العليا، بما في ذلك رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في قسم التخطيط، وكذلك السكرتير العسكري ورئيس الأركان، كما قام مايك هرتسوغ بدور نشط في العديد من المفاوضات السياسية، وشغل منصب المبعوث السياسي الخاص نيابة عن رئيس الوزراء بين عامي 2009 و2014، وخلال 40 عاماً من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم بينت إن تعيين هرتسوغ جاء في ضوء «خبرته الطويلة في الساحتين الأمنية والدبلوماسية، ومعرفته العميقة للقضايا الاستراتيجية التي تواجه دولة إسرائيل، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني».
وأضاف: «خدم العميد هرتسوغ في صفوف جيش الدفاع على مدار 40 عاماً، وعمل أيضاً سكرتيراً عسكرياً ورئيس أركان لأربعة وزراء دفاع، كما عمل مبعوثاً دبلوماسياً لرئيس الوزراء خلال الأعوام 2009 - 2014، وشارك في جولات تفاوض عديدة».
يشار إلى أن هرتسوغ شغل مناصب عليا في مكتب وزير الجيش الإسرائيلي في عهد الوزراء إيهود باراك وعمير بيريتس وشاؤول موفاز وبنيامين بن إليعازر، واتفق بينت ولبيد على بقاء هرتسوغ سفيراً لإسرائيل لدى واشنطن، عندما يتولى الثاني منصب رئيس الوزراء في غضون عامين، في نهاية ولاية نفتالي بينيت.
ويصل هرتسوغ بديلاً لسفير إسرائيل في واشنطن ولدى الأمم المتحدة «الليكودي» غلعاد أردان، الذي طلب في يونيو (حزيران) الماضي، إنهاء منصبه لدى الولايات المتحدة، بعد تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل.
وقال أردان: «مَن يمثّل الحكومة أمام الإدارة الأميركية سيتم تعيينه هناك لكني سأستمر في الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة، والقتال من أجل حقّنا في الساحة الدولية».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.