الخطوط الجوية التركية تحتفل بنجاح أعمالها في السعودية

الخطوط الجوية التركية تحتفل بنجاح أعمالها في السعودية
TT

الخطوط الجوية التركية تحتفل بنجاح أعمالها في السعودية

الخطوط الجوية التركية تحتفل بنجاح أعمالها في السعودية

احتفلت الخطوط الجوية التركية إلى جانب شركائها الرئيسيين مكاتب السفر والسياحة في العاصمة الرياض بنجاح أعمالها في السوق السعودي خلال حفلة خاصة أقيمت مؤخرا في فندق كمبنسكي بالعاصمة الرياض، وحضرها ممثلون لعدد من وكالات السياحة والسفر بالمملكة، وعددٌ من المسؤولين البارزين في الخطوط التركية بالمملكة.
وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي عن الخطوط التركية بشكل عام والدول والمدن التي تغطيها في العالم، وكان مسك ختام الحفل تسليم الدروع لأفضل الوكالات التي حقّقت أعلى مبيعات خلال العام 2014.
من جهته قال إيرول شينول المدير العام للخطوط التركية في الرياض إن الخطوط التركية ملتزمة بتعزيز عملياتها، وتوسيع أسطولها في سوق الطيران السعودي بهدف تلبية الاحتياجات المتنامية للمسافرين السعوديين. مضيفا: «في الوقت الحالي، لدينا 66 رحلة أسبوعيا تغادر من وجهاتنا بالمملكة، منها 21 رحلة بين إسطنبول وجدة، ومن أجل تعزيز متطلبات وتطلعات المسافرين السعوديين، وذلك وفق خطة طموحة لتسريع وتيرة عملياتنا بالمملكة، ورفع عدد المدن التي تحلق إليها طائراتنا».
وأوضح إيرول شينول أن أحدث إبداعات الخطوط التركية تجلت في استحقاقها 2 من أبرز جوائز ترافيل بلاس السنوية، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة هامبورغ الألمانية في الثامن من أبريل (نيسان) الماضي، في مقدمتها أعلى جوائز فئة «الحقيبة الأكثر ابتكارا» تقديرا لميزة حقيبة المعتمر والتي تقدم خصيصا لمسافريها إلى السعودية لأداء العمرة، وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يفوز بها الناقل الوطني التركي هذا العام بجائزة هذه الفئة، بعد أن حصل على الجائزة الذهبية في عام 2013م تقديرا لحقيبة الحج المخصصة لحجاج بيت الله الحرام التي تقدم لهم خلال رحلتهم لأداء شعائر الحج.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.