الخفرة يكرم مجموعة من أطفال «متلازمة داون - دسكا»

الخفرة يكرم مجموعة من أطفال «متلازمة داون - دسكا»
TT

الخفرة يكرم مجموعة من أطفال «متلازمة داون - دسكا»

الخفرة يكرم مجموعة من أطفال «متلازمة داون - دسكا»

استقبل رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة، في مكتبه بمقر الإدارة العامة للبنك في الرياض، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، مجموعة من أطفال «الجمعية الخيرية لمتلازمة داون (دسكا)» يرافقهم رئيس وأعضاء مجلس إدارة «دسكا»، في زيارة خاصة قاموا بها للبنك تلبية لدعوة من المهندس مبارك الخفرة في إطار حرص البنك والتزامه بدعم منسوبي الجمعية وتكريمهم.
وأكد الخفرة على «تضامن كل منسوبي البنك ودعمهم المطلق لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع»، مشيدا بالجهود الخيرة التي تبذلها جمعية «دسكا» والقائمون عليها في سبيل تقديم الرعاية التنموية اللازمة لهم والعناية الإنسانية المميزة التي تمنحهم القدرة على إطلاق طاقاتهم والاندماج في المجتمع، مشددا على التزام البنك بمواصلة دعمه المعهود للجمعية على النحو الذي يكفل لها تنفيذ برامجها وأداء رسالتها.
وأقام البنك مأدبة غداء تكريما لأطفال الجمعية، تم خلالها تبادل الأحاديث الودية معهم، فيما قدم الأطفال درعا تذكارية ولوحة فنية من أعمالهم اليدوية تجسيدا لتقديرهم وشكرهم على حفاوة الاستقبال ورعاية البنك ودعمه لهم.
ويعد البنك السعودي الهولندي من أبرز الجهات الداعمة لـ«الجمعية الخيرية لمتلازمة دوان (دسكا)» حيث يرتبط البنك بها عبر مجموعة واسعة من المبادرات وبرامج الرعاية لمختلف الأنشطة التي تتبناها الجمعية والتي كان آخرها برنامج تأهيل الأمهات لرعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون «برنامج الرضع».



الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء؛ حيث أبقى الدولار القوي الين واليوان واليورو بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، مع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون بطيئاً في خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي ظل مستقراً.

وانخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 0.5 في المائة، في حين انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة. أما في «وول ستريت»، فقد أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملات اليوم على انخفاض؛ حيث أثارت البيانات مخاوف بشأن احتمالية انتعاش التضخم، وفق «رويترز».

وتتوقع الأسواق أن يستمر المزاج المتشائم في أوروبا؛ حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.18 في المائة. كما من المرجح أن تؤثر عائدات السندات المرتفعة على أسهم التكنولوجيا في أوروبا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر يوم الثلاثاء.

وكان تركيز المستثمرين في عام 2025 على التحول المحتمل في توقعات أسعار الفائدة الأميركية، والاختلاف المتزايد في مسار السياسة النقدية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بالتعريفات الجمركية بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في 2025، وهو أقل مما كان متوقعاً سابقاً. وتضع الأسواق حالياً أسعاراً أقل من ذلك؛ حيث تسعير الخفض الأول بالكامل في يوليو (تموز). في المقابل، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة؛ حيث يتوقع المتداولون تخفيفاً بمقدار 99 نقطة أساس هذا العام، رغم تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر.

أما بالنسبة للبيانات الأميركية، فقد أظهرت أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين تباطأ التوظيف، مما يشير إلى أن سوق العمل قد لا تتطلب من بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات عاجلة لخفض أسعار الفائدة.

وقال كايل تشابمان، محلل أسواق النقد الأجنبي في مجموعة «بالينغر»، إن الأسواق ستتلقى مزيداً من الأدلة في تقرير الرواتب غير الزراعية المقرر يوم الجمعة. ومع انحياز السوق بقوة نحو خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، قد تشهد السوق تراجعاً في التوقعات الخاصة بإعادة التسعير المتشدد لمسار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من جانب آخر، ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.699 في المائة بعد صدور البيانات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان)، مما عزز من قوة الدولار؛ حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.65. ويركز المستثمرون الآن على تقرير الرواتب الذي سيصدر يوم الجمعة لقياس توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.