عودة القيود تدفع النفط لأكبر خسارة أسبوعية منذ مارس

TT

عودة القيود تدفع النفط لأكبر خسارة أسبوعية منذ مارس

تذبذبت أسعار النفط بشكل كبير أمس (الجمعة)، ولا تزال في طريقها لأكبر خسارة أسبوعية منذ مارس (آذار)، حيث تثير قيود السفر التي تهدف لوقف انتشار السلالة المتحورة «دلتا» مخاوف إزاء الطلب على الوقود.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات إلى 71.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتاً إلى 68.83 دولار للبرميل. والعقود الآجلة للخامين منخفضة 6% هذا الأسبوع وهي أكبر خسارة لها منذ مارس.
وتعتزم اليابان تمديد قيود الطوارئ لتشمل المزيد من المقاطعات، وفرضت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، قيوداً في بعض المدن وألغت رحلات جوية مما يهدد الطلب على الوقود.
وقال «إيه.إن.زد» في تقرير: «أوصت 46 مدينة على الأقل بتجنب السفر وعلقت السلطات رحلات جوية وأوقفت حركة النقل العام. وقد يؤثر هذا في الطلب على النفط مع اقترابه من نهاية موسم السفر خلال فصل الصيف».



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».