الهند والصين تسحبان جنودهما من جزء متنازع عليه في الهملايا

طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي تحلق قرب الحدود مع الصين (رويترز)
طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي تحلق قرب الحدود مع الصين (رويترز)
TT

الهند والصين تسحبان جنودهما من جزء متنازع عليه في الهملايا

طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي تحلق قرب الحدود مع الصين (رويترز)
طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي تحلق قرب الحدود مع الصين (رويترز)

أعلنت الحكومة الهندية، اليوم (الجمعة)، أن الهند والصين سحبتا قواتهما من منطقة شديدة التوتر على حدودهما المتنازع عليها، حيث خاضتا معركة دامية العام الماضي.
وأرسلت الدولتان الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم عشرات الآلاف من القوات الإضافية إلى منطقة لاداخ المرتفعة في جبال الهملايا بعد الاشتباك العام الماضي.
لكن الجيش الهندي قال إنه عقب محادثات ثنائية، تراجعت قوات البلدين في منطقة غوغرا «على مراحل بطريقة منسقة ويمكن التحقق منها» خلال اليومين الماضيين.
وقال الجيش في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «القوات في هذه المنطقة كانت في حالة مواجهة منذ مايو (أيار) من العام الماضي... بهذا، حُل وضع المواجهة في منطقة إضافية تكتسي حساسة أكبر».
وخاضت القوات الهندية والصينية معركة في وادي غالوان، في 15 يونيو (حزيران) من العام الماضي، خلفت ما لا يقل عن 20 قتيلاً هندياً وعدداً غير محدد من القتلى في صفوف القوات الصينية.
وأدت التوترات المتزايدة إلى تدهور العلاقات بين البلدين. فالهند والصين اللتان خاضتا حرباً حدودية واسعة النطاق في عام 1962 تبادلتا الاتهامات بمحاولة الاستيلاء على أراض على طول حدودهما غير الرسمية، المعروفة باسم خط السيطرة الفعلية.
وأثناء إرسال التعزيزات الضخمة، عقد البلدان جولات متعددة من المحادثات العسكرية والدبلوماسية كان آخرها يوم (السبت) الماضي.
وقال الجيش الهندي إن جميع الهياكل المؤقتة التي أقامها الجانبان في منطقة غوغرا قد «تم تفكيكها». وأضاف أن «هذا الاتفاق يضمن احترام خط السيطرة الفعلية في هذه المنطقة بدقة من كلا الجانبين، وأنه لا تغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن».
وفي فبراير (شباط)، انسحب الجيشان من منطقة متوترة أخرى في بحيرة بانغونغ.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.