«فيرجن غالاكتيك» تعرض تذاكر للسياحة الفضائية بـ450 ألف دولار (فيديو)https://aawsat.com/home/article/3118586/%C2%AB%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%8A%D9%83%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%80450-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
«فيرجن غالاكتيك» تعرض تذاكر للسياحة الفضائية بـ450 ألف دولار (فيديو)
من رحلة ريتشارد برانسون إلى الفضاء (إ.ب.أ)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«فيرجن غالاكتيك» تعرض تذاكر للسياحة الفضائية بـ450 ألف دولار (فيديو)
من رحلة ريتشارد برانسون إلى الفضاء (إ.ب.أ)
أعلنت شركة «فيرجن غالاكتيك» للسياحة الفضائية التي تسوق لرحلات تستغرق بضع دقائق في الفضاء، طرح تذاكر لرحلاتها المستقبلية مجدداً للبيع بسعر يبدأ من 450 ألف دولار.
وقد باعت الشركة التابعة للملياردير ريتشارد برانسون الذي شارك في رحلة تجريبية الشهر الفائت، بين عامي 2005 و2014 نحو 600 تذكرة تراوحت أسعار كل منها بين 200 ألف دولار و250 ألفاً.
وقد أعلنت «فيرجن غالاكتيك» سابقاً أن التذاكر ستباع بسعر أعلى عند إعادة طرحها.
وستقدم الشركة ثلاثة خيارات: حجز مقعد واحد، أو مجموعة مقاعد للأزواج أو الأصدقاء أو أفراد الأسرة، أو شراء كل المقاعد في المركبة. وصُممت المركبة لاستيعاب ما يصل إلى ستة ركاب، بالإضافة إلى الطيارَين، لكن الطراز المستخدم في الوقت الحالي يحمل أربعة ركاب فقط، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت «فيرجن غالاكتيك» في بيان أصدرته بالتزامن مع نتائجها الفصلية: «ستبدأ أسعار هذه العروض من 450 ألف دولار للمقعد». وأضافت «ستكون المبيعات في البداية مفتوحة للمدرجين على قائمة للأشخاص الذين أبدوا اهتمامهم بصورة مبكرة».
وسيكون لهؤلاء المدرجين على قائمة الانتظار «الأولوية» في شراء التذاكر، على أن تُفتح قائمة انتظار جديدة «قريباً» على موقع الشركة الإلكتروني، بحسب ما أكد الرئيس التنفيذي للشركة مايكل كولغلازييه خلال مؤتمر عبر الهاتف.
وفصل رئيس «فيرجن غالاكتيك» جدول الرحلات المستقبلية، إذ من المقرر إجراء رحلة تجريبية جديدة، مع التركيز على عرض البحث العلمي، نهاية سبتمبر (أيلول) مع سلاح الجو الإيطالي.
وبعد فترة «تحسينات» على الطائرة الحاملة، ستُحدَّد رحلة أخرى بطاقم كامل.
وفي النهاية، من المقرر تسيير أول رحلة طيران تجارية لرواد فضاء من القطاع الخاص «في نهاية الربع الثالث» عام 2022، وفق كولغلازييه.
وفي 11 يوليو (تموز)، وصل ريتشارد برانسون إلى الفضاء ضمن رحلة تقل ثلاثة موظفين آخرين في الشركة من قاعدة في صحراء نيو مكسيكو.
التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.
عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» على مدار سبعة عقودhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091869-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AE%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF
عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» على مدار سبعة عقود
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
في حالة استثنائية تجسد عمق الالتزام والإرث الدبلوماسي، حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في مدينة جدة (غرب السعودية) شرف التمثيل القنصلي الفخري لجمهورية فنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة، في مسيرة دبلوماسية وتجارية متواصلة امتدت لأكثر من 7 عقود.
بدأت القصة كما يرويها الحفيد سعيد بن زقر، في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر، بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد يجمعهم، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار بالسفر إلى هناك لبناء مسجد يخدم احتياجاتهم الدينية.
لكن الشيخ سعيد واجه بعض التحديات كما يقول الحفيد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، تتمثل في منع القانون الفنلندي تنفيذ المشروع في ذلك الوقت، وأضاف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».
وفي وثيقة مؤرخة في السابع من شهر سبتمبر (أيلول) 1950، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، تظهر موافقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، على تعيين الشيخ سعيد بن زقر قنصلاً فخرياً لحكومة فنلندا في جدة.
وجاء في الوثيقة: «فلما كان حضرة صاحب الفخامة رئيس جمهورية فنلندا، قد عيّن بتفويض منه السيد سعيد بن زقر قنصلاً فخرياً لحكومة فنلندا في جدة، ولما كنا قد وافقنا على تعيينه بموجب ذلك التفويض، فأننا نبلغكم بإرادتنا هذه أن تتلقوا السيد سعيد بن زقر بالقبول والكرامة وتمكنوه من القيام بأعماله وتخوّلوه الحقوق المعتادة وتمنحوه المميزات المتعلقة بوظيفته».
وأضاف الحفيد سعيد، القنصل الفخري الحالي لفنلندا: «أعتقد أن جدي كان من أوائل القناصل الفخريين في جدة، حيث استمر في أداء مهامه حتى عام 1984، لينتقل المنصب بعد ذلك إلى والدي، الذي شغله حتى عام 2014، قبل أن يتم تعييني خلفاً له قنصلاً فخرياً».
وفي إجابته عن سؤال حول آلية تعيين القنصل الفخري، وما إذا كانت العملية تُعد إرثاً عائلياً، أوضح بن زقر قائلاً: «عملية التعيين تخضع لإجراءات دقيقة ومتعددة، وغالباً ما تكون معقدة، يبدأ الأمر بمقابلة سفير الدولة المعنية، يعقبها زيارة للدولة نفسها وإجراء عدد من المقابلات، قبل أن تقرر وزارة الخارجية في ذلك البلد منح الموافقة النهائية».
وتابع قائلاً: «منصب القنصل الفخري هو تكليف قبل أن يكون تشريفاً، حيث تلجأ بعض الدول إلى تعيين قناصل فخريين بدلاً من افتتاح قنصلية رسمية، لتجنب الأعباء المالية، وعادةً ما يتحمل القنصل الفخري كل التكاليف المترتبة على أداء مهامه».
ووفقاً للأعراف الدبلوماسية فإن لقب القنصل الفخري، هو شخص من مواطني الدولة الموفد إليها، بحيث تكلفه الدولة الموفِدة التي لا توجد لديها تمثيل دبلوماسي بوظائف قنصلية إضافة إلى عمله الاعتيادي الذي عادة ما يكون متصلاً بالتجارة والاقتصاد.
يسعى الحفيد سعيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية وفنلندا، والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة في شتى المجالات. يقول بن زقر: «منذ تعييني في عام 2014، حرصت على تأسيس شركات وإيجاد فرص استثمارية في فنلندا، خصوصاً في مجالات تكنولوجيا الغذاء والوصفات الصناعية، إذ تتميز فنلندا بعقول هندسية من الطراز الأول، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون والابتكار».
ويرى القنصل الفخري لجمهورية فنلندا أن هناك انفتاحاً سعودياً ملحوظاً على دول شمال أوروبا، ومن بينها فنلندا، وأوضح قائلاً: «تتركز الجهود بشكل كبير على شركات التعدين الفنلندية التي تُعد من بين الأكثر تقدماً في العالم، إلى جانب وجود فرص واعدة لم تُستغل بعدُ في مجالات صناعة السيارات، والطائرات، والصناعات الدفاعية».
وفي ختام حديثه، أشار سعيد بن زقر إلى أن القنصل الفخري لا يتمتع بجواز دبلوماسي أو حصانة دبلوماسية، وإنما تُمنح له بطاقة تحمل مسمى «قنصل فخري» صادرة عن وزارة الخارجية، وبيّن أن هذه البطاقة تهدف إلى تسهيل أداء مهامه بما يتوافق مع لوائح وزارة الخارجية والأنظمة المعتمدة للقناصل الفخريين بشكل رسمي.