الجيش الإسرائيلي: لا نرغب في التصعيد مع لبنان لكننا مستعدون

عناصر المدفعية الإسرائيلية تقصف مواقع في لبنان (أ.ف.ب)
عناصر المدفعية الإسرائيلية تقصف مواقع في لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: لا نرغب في التصعيد مع لبنان لكننا مستعدون

عناصر المدفعية الإسرائيلية تقصف مواقع في لبنان (أ.ف.ب)
عناصر المدفعية الإسرائيلية تقصف مواقع في لبنان (أ.ف.ب)

أكدت إسرائيل، اليوم (الجمعة)، أنها لا ترغب في التصعيد على الحدود مع لبنان ولكنها «مستعدة» لذلك، بعد إطلاق صواريخ من البلد المجاور رد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم الجيش أمنون شيفلر لصحافيين: «لا نرغب في التصعيد إلى حرب شاملة، لكننا بالطبع مستعدون لذلك»، وأضاف: «سنعمل ما هو مطلوب».
واستهدف القصف الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، عدة مناطق جنوب لبنان بقذائف حارقة، رداً على قصف «حزب الله» مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ، وحثت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» الأطراف على وقف إطلاق النار.

وأعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان على موقع «تويتر» أنها رصدت «إطلاق صواريخ من لبنان ورد المدفعية الإسرائيلية»، وقالت: «الوضع خطير جداً ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار».

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه كان هناك عشرة صواريخ وتم اعتراض معظمها، وسقطت الصواريخ الباقية في مناطق مفتوحة، وتابع الجيش في بيان أنه هاجم المواقع التي أطلقت منها الصواريخ.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».