كندا تحذر رعاياها من احتمال منعهم من الخروج من هونغ كونغ

TT

كندا تحذر رعاياها من احتمال منعهم من الخروج من هونغ كونغ

حذّرت كندا، الخميس، رعاياها من أن سلطات هونغ كونغ يمكن أن تمنعهم من مغادرة المدينة بموجب قانون جديد أثار مخاوف من حظر الخروج من المنطقة، حسب إجراءات مطبقة في الصين القارية. ودخل القانون الذي يمنح رئيس دائرة الهجرة سلطة منع الناس من الصعود إلى الطائرات المتوجهة من المدينة وإليها، حيز التنفيذ يوم الأحد. وغالباً ما تستخدم السلطات الصينية «حظر الخروج» ضد الناشطين الذين يتحدونها وكذلك ضد رجال أعمال أطراف في نزاعات تجارية.
وانتقدت دول غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا القانون، لكن كندا هي أول بلد يذكر صراحة خطر حظر الخروج في تحذير يتعلق بالسفر. وتقول حكومة هونغ كونغ إن القانون لن يطبق على الأشخاص الذين يغادرون المدينة ويهدف إلى منع المهاجرين بطريقة غير قانونية من دخولها. لكن صياغة النص لا تحد الصلاحيات بالرحلات الجوية أو بوصول المهاجرين. ويقول خبراء قانونيون إنه يمكن تطبيقها على أي شخص يحاول مغادرة هونغ كونغ أيضاً. لمعالجة هذه المخاوف، قالت حكومة هونغ كونغ، في أبريل (نيسان)، إنها ستضع مسودة تشريع إضافي يحدد أن القانون لن ينطبق إلا على الرحلات الوافدة إلى المدينة فقط.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.