المكسيك ستستضيف محادثات بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا

الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)
TT

المكسيك ستستضيف محادثات بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا

الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (إ.ب.أ)

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم (الخميس)، إن بلاده وافقت على استضافة محادثات بين حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة بوساطة النرويج، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال لوبيز أوبرادور للصحافيين: «بناء على رغبة النرويج، تم اقتراح أن تستضيف المكسيك هذه المفاوضات. وقبلنا لأن ما نبحث عنه هو حوار واتفاقات بين الجانبين»، مِن دون أن يحدد موعداً للمحادثات.
وقال مادورو، الشهر الماضي، إن المحادثات بين حكومته والمعارضة من المتوقَّع أن تجري في المكسيك في أغسطس (آب)، وقد تشارك فيها الولايات المتحدة. وأصر في وقت سابق على أنه لن يشارك إلا إذا رُفعت العقوبات الدولية، وقال إنه محمي من أي مؤامرات للإطاحة به.
ولم تعترف عشرات الدول بإعادة انتخاب مادورو في 2018، واعترفت في المقابل بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا.
وشددت الولايات المتحدة العقوبات ضد حكومة مادورو، ما فرض ضغوطاً هائلة على الدولة الغارقة بأزمات على جميع المستويات.
من جانبه، يطالب غوايدو بتحديد جدول زمني للانتخابات يتضمن انتخابات رئاسية مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
وعقدت الحكومة والمعارضة آخر جولة مفاوضات في بربادوس عام 2019 بوساطة النرويج أيضاً، وفشلتا في تحقيق تقدُّم.



تركيا تُعلن استعدادها «لتقديم الدعم اللازم للبنان»

لبنانيون يسيرون بجانب السيارات في شوارع بيروت (رويترز)
لبنانيون يسيرون بجانب السيارات في شوارع بيروت (رويترز)
TT

تركيا تُعلن استعدادها «لتقديم الدعم اللازم للبنان»

لبنانيون يسيرون بجانب السيارات في شوارع بيروت (رويترز)
لبنانيون يسيرون بجانب السيارات في شوارع بيروت (رويترز)

أعلنت تركيا، الأربعاء، أنها «مستعدة لتقديم الدعم اللازم للبنان» بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيّز التنفيذ.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إنها «ترحب بالنتيجة الإيجابية للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، وتأمل أن يكون دائماً».

وأضافت: «على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل للاحترام الصارم لوقف إطلاق النار، والتعويض عن الأضرار التي سببتها في لبنان»، معربة عن «دعم» أنقرة لهذا المسار، من دون مزيد من التوضيحات، وفقاً لما ذكرته الـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار بيان الخارجية: «بهذه المناسبة، نودُّ أن نذكر بأنه من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، يجب إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن، ويجب وضع حد لسياسات إسرائيل العدوانية».

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي للبنان. ووسّعت إسرائيل حربها التي تشنّها على قطاع غزة، لتشمل لبنان في الفترة الماضية، وقتلت عدداً من كبار قادة جماعة «حزب الله» التي تتبادل معها إطلاق النار منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد ذكر تركيا، الثلاثاء، «إلى جانب مصر وقطر وإسرائيل وغيرها»، خلال تعداده الدول الوسيطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس».

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، إن تركيا مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وعبّر عن ارتياحه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في لبنان.

وكانت حركة «حماس» قد أعلنت اليوم أنها «جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى» مع إسرائيل، موضحة أنها أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا بذلك.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستدفع مرة أخرى باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة «مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى».