الرئيس العراقي يدعو إلى تعاون دولي لمواجهة أزمات المنطقة

TT

الرئيس العراقي يدعو إلى تعاون دولي لمواجهة أزمات المنطقة

دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى تعاون دولي لمكافحة الإرهاب ومواجهة أزمات المنطقة.
وقال بيان للرئاسة العراقية إن صالح وخلال لقائه السفير الإسباني لدى العراق خوسيه أسكوبار لمناسبة انتهاء عمله إن صالح «أثنى على الدور الذي لعبته إسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب ضمن التحالف الدولي إلى جانب دعم الاستقرار في العراق والمنطقة». وأكد الرئيس العراقي طبقاً للبيان: «ضرورة التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب والأزمة الصحية التي فرضتها جائحة كورونا إضافة إلى أهمية التكاتف ودعم استقرار المنطقة وتخفيف التوترات التي تكتنفها».
يذكر أن دعوة الرئيس العراقي برهم صالح إلى تعاون دولي لمحاربة الإرهاب وتخفيف أزمات المنطقة في وقت تستعد العاصمة العراقية بغداد إلى استضافة أول مؤتمر لدول الجوار الإقليمي للعراق نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي وهو المؤتمر الذي من المتوقع أن يشهد بالإضافة إلى دول الجوار الإقليمي حضوراً أوروبياً لافتاً.
إلى ذلك، أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم أهمية بناء علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة الأميركية في وقت تشهد فيه هذه العلاقة خلافات كبيرة بين مختلف القوى السياسية التي تريد بناء علاقات متوازنة طبقاً لمخرجات الاتفاق الاستراتيجي في جولته الرابعة والأخيرة التي تضمنها الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي جو بادين الأسبوع الماضي في واشنطن وبين الفصائل المسلحة أو قوى اللادولة مثلما بات يطلق عليها في العراق.
وكان الحكيم بحث أمس الأربعاء في بغداد مع السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر مستجدات الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة ومخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية وعلاقاتهما الثنائية.
وقال بيان لمكتب الحكيم إن الأخير أكد «أهمية هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين وضرورة المضي باعتماد الحوار سبيلاً لحل الخلافات وتجنيب المنطقة تداعيات التوتر والنزاعات بين دولها». وأضاف البيان أن «الحكيم شدد على أهمية الالتزام بمخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة وذلك لجهة تنفيذ بنود هذه المخرجات بشكل شفاف ومن أبرزها سحب القوات القتالية من العراق نهاية العام الحالي» مبيناً «أهمية بقاء التعاون في مجال التدريب والاستشارة والتعاون الاستخباري بين الطرفين».
على صعيد متصل، حذرت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق مما سمته محاولات تزوير الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال مارتن هوت سفير الاتحاد الأوروبي في العراق في بيان له إن «هناك مخاوف من بيئة الأمن وحقوق الإنسان التي ستجري فيها الانتخابات» داعياً إلى «الحد من التزوير الانتخابي الفعلي سواء على الصعيد التقني أو القسري لأدنى مستوى ممكن». وأضاف أن «ما يثير القلق هو بيئة الأمن، ففي حال استمر تعرض المحتجين والناشطين والصحافيين للتهديد والاستهداف أو الاغتيال فهذا سيضر بشكل كبير في سمعة ونزاهة الانتخابات»، مشدداً على «ضرورة أن يشعر المرشحون بالأمان بما يكفي لكي يخوضوا الانتخابات، وكذلك أن يشعر الناخبون بالأمن لكي يتسنى لهم المشاركة والتصويت بأعداد كبيرة».



اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
TT

اليونان: رصد تسرب نفطي محتمل حول الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر

ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)
ناقلة النفط «سونيون» التي سبق أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر (لقطة من فيديو)

قالت اليونان في رسالة وزّعتها وكالة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن تسرباً نفطياً محتملاً بطول 2.2 ميل بحري رُصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة «سونيون» في البحر الأحمر.

وأضافت اليونان أن هذه المعلومة مستندة إلى صورة التقطتها الأقمار الصناعية، مساء أمس الخميس، وحصلت عليها وكالة السلامة البحرية الأوروبية.

وذكرت اليونان، في الرسالة التي تحمل تاريخ الخميس، ونُشرت الجمعة، «موقع التسرب النفطي يتطابق مع موقع السفينة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت: «في ضوء الظروف المذكورة فإن حالة الناقلة، تمثل خطراً بيئياً جسيماً على البيئة البحرية في البحر الأحمر».

وتعرضت ناقلة النفط «سونيون» لهجوم من جماعة «الحوثي» اليمنية في البحر الأحمر، ما أدى لاشتعال حرائق على متنها ومغادرة طاقم السفينة. ونشرت جماعة «الحوثي» مقطع فيديو، يظهر اعتلاء عناصر مسلحة تابعة لها سطح ناقلة النفط لاحقاً، وزرع عبوات ناسفة ثم تفجيرها عن بُعد.