لقطات من {مصر المستقبل}

لقطات من  {مصر المستقبل}
TT

لقطات من {مصر المستقبل}

لقطات من  {مصر المستقبل}

* البريطانيون قادمون.. وبقوة
قال السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن قبيل ساعات من بدء مؤتمر تنمية الاقتصاد المصري الذي تشهده مدينة شرم الشيخ، إن «البريطانيين قادمون بقوة، ونريد أن نقدم مثالا يحتذى به في العالم».
وتابع كاسن قوله في بيان صدر عن السفارة البريطانية إن التزام بلاده تجاه مصر «لا يتمحور على مجرد 3 أيام في شرم الشيخ، بل على التزام بأن يكون لديها حضور دائم في قلب الاقتصاد المصري».
* كبار الضيوف يغادرون بعد كلماتهم
غادر مدينة شرم الشيخ أمس فور الانتهاء من إلقاء كلماتهم أمام المؤتمر الاقتصادي العالمي كل من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، وولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
* «إسرائيل» تسبب حرجا لكيري
وقع جون كيري وزير الخارجية الأميركي في خطأ سبب له حرجا في المؤتمر خلال كلمته بحفل الإفطار الذي أقيم على هامش المؤتمر، وقال: «لا بد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل (بدلا من ذكر مصر)»، لكنه استدرك الأمر معتذرا.
* السيسي يوجه تحية لأهالي سيناء
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحية خاصة لمستثمري مدينة شرم الشيخ وأهالي محافظة جنوب سيناء. وقال السيسي في كلمته في افتتاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد: «كل الثقة لجهودكم». وتابع بأن مشاركتهم ستجعل المؤتمر علامة مميزة.
*عزل إعلامي
شكا عدد من الإعلاميين المشاركين في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ مما وصفوه بـ«عزلهم» في خيمة بيضاء «أطلق عليها القرية الإعلامية»، التي تقع في حديقة مبنى المؤتمرات الذي شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، من دون السماح لهم بالدخول إلى قاعة المؤتمر.
* لقاءات استراتيجية
من بين رسائل مؤتمر شرم الشيخ السياسية لقاءات مهمة جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني الرئيس عمر حسن البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، في إطار التفاهم وتقريب وجهات النظر بين قادة دول حوض النيل الشرقي.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.