ارتفاع معدل البطالة في المغرب إلى 12.8%

تراجع كبير للأوراق النقدية المزورة

ارتفع معدل البطالة في المغرب بنسبة 0.5 نقطة في الربع الثاني على أساس سنوي (رويترز)
ارتفع معدل البطالة في المغرب بنسبة 0.5 نقطة في الربع الثاني على أساس سنوي (رويترز)
TT

ارتفاع معدل البطالة في المغرب إلى 12.8%

ارتفع معدل البطالة في المغرب بنسبة 0.5 نقطة في الربع الثاني على أساس سنوي (رويترز)
ارتفع معدل البطالة في المغرب بنسبة 0.5 نقطة في الربع الثاني على أساس سنوي (رويترز)

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب (هيئة الإحصاء الرسمية)، بأن معدل البطالة ارتفع 0.5 نقطة ما بين الفصل الثاني من سنة 2020 والفصل نفسه من سنة 2021، منتقلا من 12.3 إلى 12.8 في المائة على الصعيد الوطني.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني، أن هذا المعدل سجل ارتفاعا حادا بالوسط الحضري منتقلا من 15.6 إلى 18.2 في المائة، وانخفاضا بالوسط القروي منتقلا من 7.2 إلى 4.8 في المائة. كما سجل هذا المعدل ارتفاعا متوسطا في صفوف النساء، منتقلا من 15.6 إلى 15.9 في المائة، والرجال من 11.3 إلى 11.9 في المائة. في حين عرف انخفاضا 2.6 نقطة لدى الشباب البالغين ما بين 15 و24 سنة، منتقلا من 33.4 إلى 30.8 في المائة.
أما بالنسبة لحاملي الشهادات، فقد أبرز المصدر ذاته أن معدل البطالة سجل ارتفاعا 2.2 نقطة، منتقلا من 18.2 إلى 20.4 في المائة، ملاحظا أن هذا المعدل سجل لدى حاملي شهادات المستوى العالي ارتفاعا مهما 3 نقاط، منتقلا من 22.3 إلى 25.3 في المائة. فضلا عن ارتفاع معدل البطالة لدى حاملي شهادات المستوى المتوسط 1.8 نقطة ليصل إلى 17.6 في المائة. وارتفع حجم العاطلين 128 ألف شخص ما بين الفصل الثاني من سنة 2020 والفصل نفسه من سنة 2021، منتقلا بذلك من 1.477 مليون إلى 1.605 مليون عاطل، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، وذلك نتيجة ارتفاع عدد العاطلين 228 ألفا بالوسط الحضري وانخفاض 100 ألف بالوسط القروي.
من جانب آخر، انخفض حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على الصعيد الوطني، 360 ألف شخص، حيث انتقل عددهم من 1.359 مليونا إلى 999 ألف شخص، ومن 753 إلى 551 ألف شخص بالمدن، ومن 606 إلى 448 ألف شخص بالقرى.
وفي سياق منفصل، أفاد بنك المغرب المركزي بأن عدد الأوراق النقدية المزورة تراجع بواقع 34 في المائة ليصل إلى 6335 ورقة مزورة بقيمة مليون درهم (100 ألف دولار).
وأوضح البنك المركزي في تقريره السنوي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2020، المقدم مؤخرا من قبل والي (محافظ) بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري أمام الملك محمد السادس، أنه بخصوص الأوراق المزورة التي تم رصدها، هيمنت فئة 200 درهم بحصة 69 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن معدل التزوير بلغ 2.9 ورقة من كل مليون ورقة متداولة، مقابل 5.2 في المائة في سنة 2019.
وفي ما يخص الوثائق المؤمنة، ووفاء البنك بالتزاماته تجاه شركائه بشكل كامل، أنتج البنك وسلم أكثر من مليون من جوازات السفر البيومترية، و1.2 مليون بطاقة تعريف مؤمنة شخصية، وما يقارب 41 مليون من مختلف الوثائق المؤمنة.
وبالموازاة مع ذلك، استمر بنك المغرب في السهر على تحسين جودة العملة الائتمانية المتداولة. وبلغت معالجة الأوراق البنكية سنة 2020 ما قدره 3.1 مليار وحدة، 2.6 مليار منها أنجزت من قبل مراكز الفرز الخاصة و472 مليونا من قبل بنك المغرب.
ولضمان الجودة المطلوبة، يجري البنك عمليات مراقبة لمراكز الفرز الخاصة بشكل مستمر. وفي سنة 2020 وعلى الرغم من القيود التي فرضت بسبب الأزمة الصحية، حافظ البنك على 76 في المائة من برنامجه لمراقبة مراكز الفرز الخاصة، بالإضافة إلى 15 مهمة خاصة من أجل ضمان احترام الإجراءات الصحية المنصوص عليها من قبل السلطات.



البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).