الكاظمي: هناك تعمد لاستمرار الفوضى في العراق

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (د.ب.أ)
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (د.ب.أ)
TT

الكاظمي: هناك تعمد لاستمرار الفوضى في العراق

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (د.ب.أ)
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (د.ب.أ)

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم (الثلاثاء)، أن هناك «تعمداً لاستمرار الفوضى في العراق وإضعاف الدولة عبر استهدافها الممنهج، وكل هذا على حساب الشعب».
وقال الكاظمي، خلال لقائه اليوم عوائل ضحايا مستشفى الإمام الحسين بالناصرية: «قريباً جداً ستعلن اللجنة التي كلّفتها بالتحقيق بفاجعة مستشفى الإمام الحسين نتائج التحقيق وأعدكم بأن المقصر سيلاقي أشد العقاب»، حسب بيان للحكومة العراقية.


وأضاف: «نستقبلكم اليوم، وقلوبنا مليئة بالحزن والحسرة على فقدان أعزائكم في حادث حريق مستشفى الإمام الحسين، ودعوناكم نقل لكم إن دماء ذويكم في أعناقنا، وسنعاقب المسؤولين عن هذا الحادث بكل شدة».
وذكر الكاظمي أن «حادث مستشفى الإمام الحسين، وقبله مستشفى ابن الخطيب، يشيران بكل وضوح إلى الخلل في المنظومة الإدارية للدولة منذ عام 2003، وقلناها ونقولها مرة أخرى إن ما حصل ويستمر حصوله في العراق من مشكلات واستهتار بالأرواح والممتلكات إنما هو ترسبات الفساد الذي نخر البلاد».

كان الكاظمي قد شكّل لجنة للتحقيق في حادثة حريق مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية، والذي وقع يوم 12 يوليو (تموز) الماضي، وأودى بحياة أكثر من 90 مريضاً في المستشفى من المصابين بفيروس «كورونا».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.