أبطال الأخضر لذوي الاحتياجات.. إنجازات متلاحقة من الملاعب إلى الصالات

نجوم «القوى» أحرزوا 39 ميدالية في بطولة فزاع الدولية

جانب من احتفالية أقيمت لأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور شخصيات إعلامية وفنية  -  رئيس البعثة حسام الصالح يحتفل مع لاعبيه بالإنجاز
جانب من احتفالية أقيمت لأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور شخصيات إعلامية وفنية - رئيس البعثة حسام الصالح يحتفل مع لاعبيه بالإنجاز
TT

أبطال الأخضر لذوي الاحتياجات.. إنجازات متلاحقة من الملاعب إلى الصالات

جانب من احتفالية أقيمت لأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور شخصيات إعلامية وفنية  -  رئيس البعثة حسام الصالح يحتفل مع لاعبيه بالإنجاز
جانب من احتفالية أقيمت لأعضاء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور شخصيات إعلامية وفنية - رئيس البعثة حسام الصالح يحتفل مع لاعبيه بالإنجاز

يوما بعد الآخر، يواصل رياضيو ذوي الاحتياجات الخاصة حصد الإنجازات، وتحقيق الألقاب والبطولات بأرقام عالمية فريدة تسجل في أوقات زمنية قياسية خاصة في رياضة ألعاب القوى، وذلك في الوقت الذي تبتعد فيه المنجزات والبطولات عن سجلات الرياضة السعودية بجميع ألعابها.
3 ألقاب عالمية للعبة كرة القدم على التوالي، بدءا من نسخة 2006 وحتى النسخة الأخيرة 2014. تنضم إلى جوارها البطولات التي يحصدها لاعبو ذوي الاحتياجات الخاصة في بطولات الرياضة المختلفة، خاصة ألعاب القوى التي تشهد تسجيل أرقام قياسية بأسماء لاعبي المنتخبات السعودية.
وفي ملتقى الشارقة الدولي الخامس لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة وبطولة فزاع الدولية السابعة لألعاب القوى لذوي الإعاقة (الجائزة الكبرى)، حقق رياضيو ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية 39 ميدالية موزعة بين الذهبية والفضية والبرونزية، وتمكنوا من حصد أرقام تأهيلية في بطولة العالم المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
نجوم الأخضر السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة في بطولات ألعاب القوى كان نصيبهم 13 ميدالية ذهبية مقابل 21 ميدالية فضية، وأخيرا 5 ميداليات برونزية موزعة على جميع الألعاب الخاصة برياضة القوى، وذلك في البطولة التي شهدت مشاركة أكثر من 500 لاعب موزعين على 46 دولة حول العالم.
وحقق نجوم الأخضر لذوي الاحتياجات الخاصة أرقاما قياسية في البطولة، إضافة إلى حصد الميداليات التي رفعت حصيلة منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 39 ميدالية، وكان الرقم القياسي الذي حققه اللاعب هاني النخلي هو الأبرز في لعبة رمي القرص.
وتمكن النخلي في لعبة رمي القرص من كسر الرقم العالمي السابق في هذه اللعبة، بعد أن أحرز المركز الأول وتوج بالميدالية الذهبية بعدما حقق البطولة برقم عالمي 28.76م كسر به رقمه العالمي الذي ناله في دورة الألعاب الآسيوية 17 في أينشون 2014، إضافة إلى تأهله لبطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في قطر، أكتوبر المقبل.
وسبق للنخلي الذي خطف الأنظار في هذه البطولة أن حقق المركز الثاني والميدالية الفضية في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، التي على أثرها حظي بتكريم رفيع المستوى في البلاد، ونال وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
كما حقق راضي علي الحارثي لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة (إعاقة حركية) المركز الثالث، والميدالية البرونزية في منافسات رمي الصولجان برقم آسيوي جديد، وذلك بمسافة 21 مترا و24 سنتيمترا لينجح في التأهل لبطولة العالم التي تحتضنها قطر في الربع الأخير من العام الحالي.
وسبق لرياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة تحقيق كثير من المنجزات العالمية التي سُجلت بماء الذهب، كان أبرزها تتابع تحقيقهم لكأس العالم لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة، بدءا من الموسم 2006، مرورا بنسخة 2010، وأخيرا في 2014، التي أقيمت في البرازيل.
وبدأت منجزات منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم في مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا، وواجه فيه المنتخب السعودي نظيره المنتخب الهولندي لينجح في الفوز عليه عن طريق ركلات الترجيح، فيما كانت النسخة الثانية بمونديال 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا، وفيه واجه الأخضر السعودي منتخب هولندا مجددا بالمباراة النهائية، ونجح في كسبها بهدف يتيم دون رد، ليعانق اللقب مرة ثانية.
وأخيرا، كرر المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة إنجازه في بطولة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه على منتخب جنوب أفريقيا بالمواجهة النهائية للبطولة التي استضافتها البرازيل، إلى جوار استضافتها لمونديال 2014، وجاءت هذه المنجزات السعودية تحت قيادة المدرب الوطني عبد العزيز الخالد، الذي قاد أخضر ذوي الاحتياجات الخاصة طيلة السنوات الماضية.
وتجد إنجازات رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنواعها اهتماما حكوميا عالي المستوى يتمثل في خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على تقديم المكافآت المالية نظير هذه المنجزات، إضافة للاستقبال الذي يحظى به أفراد البعثة لأي منتخب يحقق منجزا رياضيا كبيرا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.