محمد فقير: روراوة وراء حرمان ابني من منتخب الجزائر

قال إنه تسبب في اختياره للعب مع المنتخب الفرنسي

نبيل فقير
نبيل فقير
TT

محمد فقير: روراوة وراء حرمان ابني من منتخب الجزائر

نبيل فقير
نبيل فقير

اتهم محمد فقير والد نبيل فقير نجم نادي ليون متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة بالتسبب في اختيار ابنه اللعب لمنتخب فرنسا بعدما كان على وشك الانضمام لكتيبة محاربي الصحراء.
ونقلت صحيفة «البلاد» الجزائرية عن محمد فقير قوله: «لقد وعدني روراوة بالمجيء إلى ليون مباشرة بعد نهاية كأس أمم أفريقيا الأخيرة، التي أقيمت بغينيا الاستوائية، وكنت أنتظره أنا ونبيل، لكنه لم يفِ بوعده.. اتصلت به وأخبرني بأنه مريض ولا يمكنه المجيء في تلك الأيام غير أنه فاجأني عندما شاهدته في مدرجات ملعب تشاكر خلال مباراة نهائي السوبر الأفريقي بين وفاق سطيف والأهلي المصري».
وأضاف: «روراوة كان سببا في قرار ابني لأنه لم يعره الاهتمام اللازم ولم يكلف نفسه عناء التنقل إلى فرنسا للحديث مع اللاعب فابني كان قرر اللعب للجزائر وعن قناعة سابقا، لكنه لا يزال صغيرا ومن الطبيعي أن يتأثر بالضغوط المحيطة به من الكثير الأطراف».
وتابع: «كنت في أستراليا وعدت إلى البيت وبعدها ذهبت إلى سويسرا وحينها اتصل بي روراوة، حيث قام بذلك بعد أن تكلمت لإحدى القنوات واتهمته بالتماطل في المجيء لفرنسا، لكنني لم أرد على المكالمة لأنني لم أعرف أنه المتصل، حيث كنت اتخذت قرارا بعدم الرد على المكالمات التي تصلني من الجزائر».
ونفى محمد فقير أن يكون ابنه يبحث عن المال، مؤكدا أن العائلة مرتاحة ماديا خاصة أن نبيل يتقاضى أجرا محترما في ناديه وهو بصدد الالتحاق بنادٍ إنجليزي في الصيف القادم.
وقال: «كان من المفترض أن تتم معاملة نبيل من طرف الاتحاد الجزائري مثلما حدث مع بن طالب وتايدر وبراهيمي فهذا من حقه على ما أظن ونبيل في عمر 21 عاما فقط ويمكن له أن يتعرض للإغراءات.. قرار نبيل كان سيكون اللعب للجزائر لو قام روراوة بدوره على أكمل وجه فهذا الأخير، بعد أن تعرض للضغط الإعلامي، أراد تبرئة ذمته.. وما صرح به لوسائل الإعلام لا صلة له بالحقيقة».
ولم يخف محمد فقير أمله بأن يعدل ابنه عن قراره ويلعب للجزائر قبل يونيو (حزيران) 2016 موعد بطولة كأس أمم أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.