السيسي: حان الوقت لزيادة سعر «رغيف الخبز» (فيديو)

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم(التليفزيون المصري)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم(التليفزيون المصري)
TT

السيسي: حان الوقت لزيادة سعر «رغيف الخبز» (فيديو)

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم(التليفزيون المصري)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم(التليفزيون المصري)

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، إن الوقت حان لزيادة سعر رغيف الخبز المدعوم، مضيفا أنه لا يتحدث عن زيادة كبيرة في السعر، لكن عن أن زيادة السعر باتت ضرورة.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس المصري المدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات بمحافظة المنوفية (دلتا مصر)، حيث عبر عن قلقه من خطورة النمو السكاني المتزايد في مصر، وأسعار الخبز.
https://www.youtube.com/watch?v=9JJGTRhJn60
وخلال عرض وزير التعليم المصري طارق شوقي خطته بشأن التغذية المدرسية وأوضاع الطلاب الصحية والجسدية، قاطعه الرئيس المصري قائلاً: «لازم نقف ونراقب وزن أولادنا، وأن يتبعوا نظاماً غذائياً صحياً جيداً، وأن يلعبوا الرياضة ويمارسوا أنشطة رياضية مناسبة طبقاً لهوايتهم».
وأضاف: «حان الوقت أن رغيف العيش يزيد ثمنه، مش معقول أدي 20 رغيف بثمن سيجارة، هذا الأمر يجب أن يتوقف، مش هقول إننا هنزوده أوي ولكن هذا الأمر يجب أن يتوقف».
وأوضح الرئيس: «تكرار حديثي عن الزيادة السكانية وعدد الأطفال مهم، ولكي نسجل ونوضح مدى الدور ليس على الحكومة فقط بل على جميع الأسر في رعاية أطفالهم».
واستمع السيسي، خلال الافتتاح إلى شرح مفصل من رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات اللواء أركان حرب كرم سالم محمد، الذي أوضح أن المدينة الغذائية في المنطقة الصناعية تقع على مسطح 135 فدانا، وتشمل المرحلة الأولى منها 102 فدان بنسبة بنائية 50 في المائة، وتضم مصنعا لإنتاج البسكويت (5 خطوط)، طاقة إنتاجية (240 طنا) للبسكوت في اليوم وملحق به مخزنان تجميعيان وطاقة تخزينية (24 ألف بلته)، بالإضافة إلى مطحن ملحق به 14 صومعة بطاقة تخزينية 70 ألف طن قمح وطاقة إنتاجية 800 طن دقيق في اليوم مزود بأنبوب لنقل الدقيق لكل من مصنع البسكوت ومصنع المكرونة ومصنع المخبوزات.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.