أميركا وبريطانيا تتهمان «طالبان» بارتكاب جرائم حرب محتملة

مبنى السفارة الأميركية في كابل (أرشيفية-رويترز)
مبنى السفارة الأميركية في كابل (أرشيفية-رويترز)
TT

أميركا وبريطانيا تتهمان «طالبان» بارتكاب جرائم حرب محتملة

مبنى السفارة الأميركية في كابل (أرشيفية-رويترز)
مبنى السفارة الأميركية في كابل (أرشيفية-رويترز)

قالت السفارتان الأميركية والبريطانية في كابل أمس (الاثنين) إن مقاتلي «حركة طالبان» ربما ارتكبوا جرائم حرب في جنوب أفغانستان بسبب ارتكابهم عمليات قتل انتقامية بحق مدنيين، وهو اتهام ينفيه مقاتلو الحركة.
وأوضح سهيل شاهين المتحدث باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» لوكالة «رويترز» إن «التغريدات التي جاءت فيها تلك الاتهامات هي تقارير لا أساس لها من الصحة».
ونشرت البعثة الأميركية بيانا على «تويتر» تتهم فيه «طالبان» بقتل عشرات المدنيين في منطقة سبين بولداك بإقليم قندهار الجنوبي، التي دار بها قتالا عنيفا. ونشرت أيضاً السفارة البريطانية البيان في تغريدة.

https://twitter.com/USEmbassyKabul/status/1422399338425331726?s=20

https://twitter.com/UKinAfghanistan/status/1422383720338649088?s=20

وقالت السفارة الأميركية على «تويتر»: «أعمال القتل تلك يمكن أن تشكل جرائم حرب ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها من مقاتلي وقادة (طالبان)».
وصعدت التغريدات، المصحوبة بدعوات لوقف إطلاق النار، من انتقادات الولايات المتحدة العلنية للحركة أثناء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وشن «طالبان» هجوما على مستوى البلاد.
وسيطر مقاتلو «طالبان» على منطقة سبين بولداك الحدودية الشهر الماضي، وهو معبر تجاري مهم يقع على الحدود مع باكستان، ودار قتال عنيف منذ ذلك الحين بينما تحاول القوات الأفغانية استعادة المنطقة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.