قالت السفارتان الأميركية والبريطانية في كابل أمس (الاثنين) إن مقاتلي «حركة طالبان» ربما ارتكبوا جرائم حرب في جنوب أفغانستان بسبب ارتكابهم عمليات قتل انتقامية بحق مدنيين، وهو اتهام ينفيه مقاتلو الحركة.
وأوضح سهيل شاهين المتحدث باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» لوكالة «رويترز» إن «التغريدات التي جاءت فيها تلك الاتهامات هي تقارير لا أساس لها من الصحة».
ونشرت البعثة الأميركية بيانا على «تويتر» تتهم فيه «طالبان» بقتل عشرات المدنيين في منطقة سبين بولداك بإقليم قندهار الجنوبي، التي دار بها قتالا عنيفا. ونشرت أيضاً السفارة البريطانية البيان في تغريدة.
https://twitter.com/USEmbassyKabul/status/1422399338425331726?s=20
https://twitter.com/UKinAfghanistan/status/1422383720338649088?s=20
وقالت السفارة الأميركية على «تويتر»: «أعمال القتل تلك يمكن أن تشكل جرائم حرب ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها من مقاتلي وقادة (طالبان)».
وصعدت التغريدات، المصحوبة بدعوات لوقف إطلاق النار، من انتقادات الولايات المتحدة العلنية للحركة أثناء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وشن «طالبان» هجوما على مستوى البلاد.
وسيطر مقاتلو «طالبان» على منطقة سبين بولداك الحدودية الشهر الماضي، وهو معبر تجاري مهم يقع على الحدود مع باكستان، ودار قتال عنيف منذ ذلك الحين بينما تحاول القوات الأفغانية استعادة المنطقة.