«فيفو في 21»: تصميم أنيق وقدرات تقنية مبهرة

تختبره قبل إطلاقه في المنطقة العربية

تصميم أنيق وفاخر لهاتف «فيفو في 21» من الفئة المتوسطة
تصميم أنيق وفاخر لهاتف «فيفو في 21» من الفئة المتوسطة
TT

«فيفو في 21»: تصميم أنيق وقدرات تقنية مبهرة

تصميم أنيق وفاخر لهاتف «فيفو في 21» من الفئة المتوسطة
تصميم أنيق وفاخر لهاتف «فيفو في 21» من الفئة المتوسطة

تزداد المنافسة حدة في هواتف الفئة المتوسطة، حيث تزداد قدراتها تقدماً في كل عام، وتتطور تصاميمها بشكل ملحوظ. ومن الهواتف المثيرة للاهتمام في هذه الفئة هاتف «فيفو في 21» Vivo V21 بتصميمه الجذاب وكاميرته الأمامية الخارقة ووظائفه التقنية المبهرة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق
أول ما سيلاحظه المستخدم لدى حمل الهاتف هو أناقته وجمال تصميمه، حيث إنه خفيف الوزن لدى الحمل وملمسه فاخر، وهو ثابت في يد المستخدم بسبب توزيع وزن الدارات الداخلية بشكل صحيح. الزجاج صلب وناعم الملمس، وتعكس جهته الخلفية الإضاءة بشكل جذاب.
هيكل الهاتف منخفض السماكة ويزيده جمالاً ويجعل جهته الأمامية تتكامل معه ومع الجهة الخلفية بكل سلاسة وانسيابية. ويمكن وضع الهاتف في جيب المستخدم أو حقيبة اليد دون أن يشغل حجماً كبيراً، ذلك أن الشاشة تشغل نسبة عالية من الجهة الأمامية.

قدرات تصويرية متقدمة
ويتميز الهاتف بتقديم أقوى كاميرا أمامية (سيلفي) بدقة 44 ميغابكسل، التي تلتقط صوراً ذاتية في غاية الوضوح في الأوضاع الطبيعية أو في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتستطيع الكاميرا منع أثر اهتزاز يد المستخدم خلال تسجيل عروض الفيديو، مع إضاءة كامل الشاشة لدى التقاط الصور الذاتية بهدف إضاءة أكبر قدر ممكن من وجه المستخدم والحصول على تفاصيل أكثر في الصورة. يضاف إلى ذلك أن الجهة الأمامية تقدم مصباحي LED بجودة عالية لإضاءة وجه المستخدم بألوان طبيعية وغنية، مع إزالة الضجيج البصري ومنع الصور الليلية غير الواضحة.
أما عند التصوير الليلي، فتستطيع الكاميرا الأمامية رفع مقدار تعرض المجس للإضاءة، إلى جانب تقديم مؤثرات «بوكيه Bokeh» لفصل الخلفية عن الشخص بذكاء، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتستطيع الكاميرا الأمامية التركيز على الوجه بدقة عالية حتى لو تحركت العناصر في الخلفية أو تحرك المستخدم، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي التي تتابع موقع عين المستخدم وتركز العدسة نحوها بغضّ النظر عن بُعد المستخدم عن الكاميرا. وسيحصل المستخدم على صور ذاتية عالية الجودة ومبهرة في جميع الظروف، مثل حضور عشاء جماعي (ظروف إضاءة منخفضة والحاجة لاستخدام عدسة واسعة ومصادر إضاءة متعددة وغير مثالية)، وممارسة الرياضة أو القيام برحلات التخييم مساءً (يمكن استخدام تقنيتي إلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم ورفع جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة)، أو التدوين المسائي ومشاركة المحتوى مع الآخرين (رفع تفاصيل ملامح وجه المستخدم في ظروف الإضاءة المنخفضة).
وبالنسبة لنظام الكاميرات الخلفية، فهو متقدم أيضاً، ويقدم 3 كاميرات للتصوير العريض وفائق العرض ولتصوير العناصر عن قُرب، وبجودة عالية. وتدعم الكاميرا الرئيسية تقنية إلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم في أثناء التصوير، الأمر الذي يعني أن المستخدم ليس مضطراً لاستخدام حامل كاميرا ثلاثي الأرجل Tripod لالتقاط الصور والعروض وحمله معه أينما ذهب.
ويقدم الهاتف ميزة التصوير المزدوج Dual - View التي تلتقط صورة باستخدام الكاميرا الخلفية وتضيف إليها إطاراً يحتوي على وجه المستخدم لحظة التقاط الصورة باستخدام الكاميرا الأمامية، وذلك لإيجاد المزيد من الترابط بين المستخدم وجمهوره في مواقع التواصل الاجتماعي. كما يقدم تطبيق التصوير في الهاتف مؤثرات بصرية عديدة تشمل فلاتر ومرشحات مختلفة، ومضاعفة تشبع المجس بالإضاءة، إلى جانب ميزة طريفة تقوم بالمبالغة ببعض تفاصيل وجه المستخدم، مثل تغيير حجم رأسه.

مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف فإنه يقدم شاشة بقطر 6.44 بوصة تعرض الصورة بدقة 2404x1080 بكسل وبكثافة تبلغ 409 بكسل في البوصة الواحدة وبسرعة تحديث للصورة تبلغ 90 هرتز. وتدعم الشاشة عرض الصورة بتقنية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR10+ وهي تعمل بتقنية OLED. وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 64 و8 و2 ميغابكسل، مع توفير إضاءة LED لإنارة الصورة والقدرة على التصوير بالدقة الفائقة 4K بسرعة 30 صورة في الثانية، أو بدقة 1080 بسرعة 60 صورة في الثانية. أما بالنسبة للكاميرا الأمامية (سيلفي)، فتبلغ دقة الكاميرا 44 ميغابكسل وهي تدعم تقنية إلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم خلال التصوير، مع تقديم إنارة LED ثنائية لإنارة الوجه، ودعم للتصوير بالدقة الفائقة 4K بسرعة 30 صورة في الثانية.
ويقدم الهاتف 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل و128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. وبالحديث عن الذاكرة، فيدعم الهاتف تقنية الذاكرة الممتدة Extended RAM التي تضيف 3 غيغابايت إلى الذاكرة الرئيسية مستخدمةً السعة التخزينية المدمجة كذاكرة عمل إضافية، أي إن المستخدم سيحصل على 11 غيغابايت من الذاكرة لجميع التطبيقات (8 غيغابايت من الذاكرة الرئيسية و3 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة). هذا الأمر يرفع من تجربة استخدام التطبيقات والألعاب الكبيرة ويزيد من أداء التطبيقات المتطلبة بشكل ملحوظ، إلى جانب دعم استخدام ذاكرة التسريع Cache لـ20 تطبيقاً.
ويدعم الهاتف استخدام بطاقات الذاكرة الإضافة «مايكرو إس دي»، إلى جانب استخدام معالج «ميدياتيك إم تي 6853 دامينسيتي 800 يوMediaTek MT6853 Dimensity 800U » ثُماني النواة (نواتان بسرعة 2.24 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز). ويقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة، وهو يعمل بمنفذ «يو إس بي تايب – سي»، ويدعم استخدام شريحتي اتصال، وشبكات «واي فاي a وb وg وn وac» و«بلوتوث 5.1» وهو يستخدم بطارية بشحنة 4000 ملي أمبير/ ساعة يمكن شحنها بسرعة باستخدام الشاحن المدمج بقدرة 33 واط، وذلك من صفر إلى 63% في خلال 30 دقيقة فقط. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «أندرويد 11»، وهو متوافر بألوان الأزرق والأسود واللون المتموج وفقاً لزاوية المشاهدة، وتبلغ سماكته 7.3 مليمتر ويبلغ وزنه 176 غراماً.
وستطلق الشركة الهاتف في المنطقة العربية خلال شهر أغسطس (آب) الجاري بسعر ستكشف عنه لاحقاً.

منافسة حادة
ولدى مقارنة الهاتف مع هواتف أخرى في الفئة نفسها، نجد أنه يتفوق على «تشاومي ريدمي نوت 10 بروXiaomi Redmi Note 10 Pro» في كثافة العرض (409 مقارنةً بـ395 بكسل في البوصة الواحدة)، وسرعة المعالج (نواتان بسرعة 2.24 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز مقارنةً بنواتين بسرعة 2.3 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز)، والكاميرا الأمامية (44 مقارنةً بـ16 ميغابكسل)، والسماكة (7.3 مقارنةً بـ8.1 مليمتر)، والوزن (176 مقارنة بـ193 غراماً). ويتعادل الهاتفان في السعة التخزينية المدمجة (128 غيغابايت)، ودقة الشاشة ( 2404x1080بكسل)، والذاكرة (8 غيغابايت)، ودعم للشحن السريع (بقدرة 33 واط)، واستخدام شريحتي اتصال، وتقديم منفذ لبطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي»، ودعم شبكات «واي فاي» و«بلوتوث» بكل أنواعها، وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة. ويتفوق «تشاومي ريدمي نوت 10 برو» في قُطر الشاشة (6.67 مقارنةً بـ6.44 بوصة)، وسرعة تحديث الشاشة (120 مقارنةً بـ90 هرتز)، والكاميرات الخلفية (108 و8 و5 و2 مقارنةً بـ64 و8 و2 ميغابكسل)، وتقديم منفذ للسماعات الرأسية القياسية بقطر 3.5 مليمتر، ودعم لتقنية «الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC»، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء، والبطارية (5020 مقارنةً بـ4000 ملي أمبير – ساعة)، ومقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار IP53.
أما لدى مقارنة الهاتف مع «تشاومي بوكو إف 3 Xiaomi Poco F3»، فنجد أنه يتفوق في كثافة العرض (409 مقارنةً بـ395 بكسل في البوصة الواحدة)، والكاميرات الخلفية (64 و8 و2 مقارنةً بـ48 و8 و5 ميغابكسل) والأمامية (44 مقارنة بـ20 ميغابكسل)، وتقديم منفذ لبطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي»، والسماكة (7.3 مقارنةً بـ7.8 مليمتر)، والوزن (176 مقارنةً بـ196 غراماً). ويتعادل الهاتفان في دقة الشاشة ( 2404x1080بكسل)، والذاكرة (8 غيغابايت)، ودعم للشحن السريع (بقدرة 33 واط)، واستخدام شريحتي اتصال، ودعم «بلوتوث 5.1»، وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة.
ويتفوق «تشاومي بوكو إف 3» في قُطر الشاشة (6.67 مقارنةً بـ6.44 بوصة)، وسرعة تحديث الشاشة (120 مقارنةً بـ90 هرتز)، وسرعة المعالج (نواة بسرعة 3.2 غيغاهرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.9 غيغاهرتز، مقارنةً بنواتين بسرعة 2.24 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 2 غيغاهرتز)، والسعة التخزينية المدمجة (256 مقارنةً بـ128 غيغابايت)، ودعم شبكات «واي فاي 6»، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء، والبطارية (4520 مقارنةً بـ4000 ملي أمبير – ساعة)، ومقاومة المياه والغبار وفقا لمعيار IP53.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.