«فولكسفاغن» تلحق بـ«تويوتا» في الرهان على السيارة العاملة بخلايا الوقود

بينما تبدأ لندن بتسيير سيارات تاكسي تعمل بالطاقة الكهربائية

«ميراي».. أول سيارة تجارية تعمل بخلايا الوقود  -  لندن تسبق العواصم الأخرى في تسيير «التاكسي الأخضر»
«ميراي».. أول سيارة تجارية تعمل بخلايا الوقود - لندن تسبق العواصم الأخرى في تسيير «التاكسي الأخضر»
TT

«فولكسفاغن» تلحق بـ«تويوتا» في الرهان على السيارة العاملة بخلايا الوقود

«ميراي».. أول سيارة تجارية تعمل بخلايا الوقود  -  لندن تسبق العواصم الأخرى في تسيير «التاكسي الأخضر»
«ميراي».. أول سيارة تجارية تعمل بخلايا الوقود - لندن تسبق العواصم الأخرى في تسيير «التاكسي الأخضر»

قررت شركة «فولكسفاغن» الألمانية إنفاق 50 مليون دولار على رهانها على السيارات العاملة بخلايا الوقود في وقت أوحت فيه العاصمة البريطانية، لندن، أن رهانها المفضل هو السيارة العاملة بالطاقة الكهربائية.
جديّة التوجه البريطاني ظهرت من تأكيد شركة «فريزير ناش آند إيكوتيف»، التي تنتج التاكسي الجديد، أنه تم ترخيص الكثير من هذا الطراز لكي تبدأ تجربته كسيارة أجرة في شوارع العاصمة البريطانية.
والجدير بالذكر أن ترخيص سيارات التاكسي في لندن يخضع لشروط صارمة منها تحقيق الدوران في دائرة نصف قطرها 7.62 متر.
ورغم التصميم الحديث للسيارة ذات اللون الأبيض، فإنها ما زالت تحمل أوجه شبه مع سمات سيارات تاكسي «تي إكس4» التي تعمل بمحرك ديزل (سولار) وما زالت تسير في شوارع لندن
وتعمل سيارة التاكسي الكهربائية الجديدة بمحركين كهربائيين ومعهما محرك يعمل بالبنزين سعته لتر واحد، حيث يعمل كمولد لسد النقص في طاقة البطارية. وتستطيع السيارة الجديدة قطع مسافة 560 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. وتقول شركة «متروكاب» التي تشغل سيارات التاكسي العاملة بالكهرباء، إن كفاءة السيارة الجديدة تزيد بمقدار ثلاثة أمثال عن كفاءة سيارات التاكسي الأخرى في لندن.
إلا أن هذه الشهادات البريطانية بالسيارة الكهربائية لم تحل دون تركيز «فولكسفاغن» الألمانية على تكنولوجيا خلايا الوقود؛ إذ كشفت شركة «بالارد باور سيستمز»، الرائدة في مجال تكنولوجيا خلايا الوقود ومقرها كندا، أن «فولكسفاغن» اشترت منها حقوق الملكية الفكرية لتكنولوجيا خلايا الوقود، كما مددت معها اتفاقية للتطوير والهندسة حتى عام 2019 وقال أورليش هاكينبرغ، المدير الفني لشركة «أودي» التابعة لمجموعة «فولكسفاغن»، إن المجموعة «سعيدة للغاية» بالاستحواذ على مجموعة براءات اختراع خلايا وقود سيارات على مستوى عالمي. واعتبر أن هذه البراءات، إلى جانب مهارات وخبرات مجموعتي «فولكسفاغن» وبالارد في مجال تكنولوجيا خلايا الوقود، ستعزز قدرات الشركة على لعب دور رئيسي في تطوير سيارات تعمل بخلايا الوقود واستغلالها تجاريا، وأن السيارات التي تعمل بخلايا الوقود تعتمد على الهيدروجين كمصدر ومن المعروف للطاقة وتعتبر سيارة «نظيفة» لا يصدر عنها أي انبعاثات غازية ملوثة للبيئة. ويرى بعض الخبراء أن خلايا الوقود بديل جيد للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وتسير لمسافات محدودة.
هذا وتتصدر شركة «تويوتا» اليابانية، حتى الآن، القائمة العالمية لمنتجي السيارات الهيدروجينية. وكانت الشركة اليابانية قد أعلنت عن عزمها رفع إنتاجها من السيارات التي تعمل بخلايا الوقود إلى 3000 سيارة سنويا بحلول 2017، كما طرحت «تويوتا» آلاف براءات الاختراع الخاصة بها في مجال تكنولوجيا خلايا الوقود للاستخدام المجاني أمام الشركات الأخرى على أمل أن تساهم هذه الخطوة في جذب المزيد من شركات السيارات إلى تطوير سيارات هيدروجينية.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.