دراما في «بن غوريون» بعد هبوط اضطراري لطائرة أميركية

TT

دراما في «بن غوريون» بعد هبوط اضطراري لطائرة أميركية

أعلنت حالة الطوارئ في مطار «بن غوريون» في اللد قرب تل أبيب، بسبب هبوط اضطراري لطائرة ركاب أميركية من طراز بوينغ 777 نتيجة خلل فني فيها. وخلال نحو الساعة، سادت دراما شديدة في المطار، ترافقت مع تغطية إعلامية درامية في إسرائيل والعالم.
وذكرت سلطات المطار أن رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم AA52 المتوجهة من ميامي إلى تل أبيب، أعلنت حالة الطوارئ قبل هبوطها بسبب ثقب في الإطارات، وكان على متنها قرابة 190 راكباً. فتقرر إغلاق الأجواء أمام الطائرات القادمة إلى إسرائيل وإعلان حالة تأهب قصوى، وهرعت العديد من قوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف في المطار إلى محيط هبوط الطائرة، خوفاً من نشوب حريق فيها. وبعد 40 دقيقة هبطت بسلام وتمت إعادة الحياة الطبيعية للمطار، ولكن ليس قبل أن تشهد الساحة الإسرائيلية تحليلات حول أخطار الحدث. وكان هناك من ربط الخلل وما رافقه من تغطية إعلامية، بالتوتر مع إيران التي كانت قد حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا من مغبة هجوم عليها، بسبب تفجير مسيرتين انتحاريتين على سفينة إسرائيلية في بحر العرب في نهاية الأسبوع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.