مصر: تعديلات بموعد الجرعة الثانية تثير ارتباكاً

TT

مصر: تعديلات بموعد الجرعة الثانية تثير ارتباكاً

تسببت تعديلات في أولويات منح الجرعة الثانية من لقاحات فيروس كورونا في مصر، في ارتباك لدى بعض المواطنين الحاصلين على الجرعة الأولى، وذلك بعد أن تلقى عدد منهم رسائل تفيد بتعديل موعد تلقى الجرعة الثانية لنحو أسبوعين تقريباً، وذلك بالتوازي مع بدء حملة لتلقيح المواطنين الراغبين بالسفر للخارج ومنحهم شهادة معتمدة لتسهيل دخولهم إلى بلدان أخرى.
وفيما لم تعلن «الصحة المصرية» رسمياً عن أسباب إرجاء تلقيح بعض المواطنين للجرعة الثانية، فإن صحفاً محلية مصرية من بينها «المصري اليوم» نقلت عن مصادر لم تسمها «طمأنة بشأن توفر الجرعات، مع إشارة إلى أن التعديلات في المواعيد مسألة تنظيمية لمنع التكدس في مراكز تلقي اللقاح للمسافرين والبالغ عددها 126 مركزاً».
وأعلنت «وزارة الصحة» مساء أول من أمس، عن تسجيل 47 حالة إيجابية، ووفاة 6 أشخاص، فيما تم خروج 656 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات. وبشكل إجمالي بلغ العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء السبت الماضي 284262 من بينهم 230368 حالة تم شفاؤها و16524 حالة وفاة.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط 9521 مخالفة عدم ارتداء الكمامات الواقية؛ وذلك في حملات أمنية على مدار 24 ساعة. وأفادت الداخلية، في بيان، أن أجهزتها «نجحت في ضبط 9521 شخصاً لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية، من بينهم 9489 شخصاً قاموا بالتصالح وسداد الغرامة المقررة، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة حيال 32 شخصاً لم يسددوا الغرامة، وذلك في حملات على مستوى الجمهورية خلال 24 ساعة».
كما تم «تحرير 802 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار الغلق، فضلاً عن ضبط 205 قضايا في مجال منع تداول الأرجيلة (الشيشة)، ضُبط خلالها 1307 أرجيلات».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.