حريق في مركز تجاري بروسيا وحصيلة الضحايا ترتفع

أسبابه لا تزال مجهولة

حريق في مركز تجاري بروسيا وحصيلة الضحايا ترتفع
TT

حريق في مركز تجاري بروسيا وحصيلة الضحايا ترتفع

حريق في مركز تجاري بروسيا وحصيلة الضحايا ترتفع

نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول محلي قوله اليوم (الجمعة)، إنّ 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد أن شب حريق في مركز تجاري في مدينة قازان الروسية.
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن الحريق اشتعل يوم الأربعاء، في مقهى بالطابق الأول، قبل أن ينهار المبنى. وأضافت أن 25 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.
كما نقلت «إنترفاكس» عن إيغور بانشين رئيس وزارة الطوارئ الإقليمية قوله، إنه جرى التعرف على هوية 9 من الضحايا.
ويواصل عمال الطوارئ رفع الأنقاض اليوم في قازان عاصمة منطقة تتارستان الروسية الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو.
من جهته صرح الناطق باسم الفرع المحلي للوزارة أندريه روديغين لوكالة الأنباء العامة ريا نوفوستي: «عُثر حاليا على 11 جثة تحت الأنقاض».
وكان مصدر في شرطة قازان قال في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الروسية تاس، إن 5 أشخاص قتلوا و55 جرحوا في الحريق. لكن وزارة الحالات الطارئة أفادت أن 25 شخصا آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
وصرح إيغور بانشين المسؤول في وزارة الحالات الطارئة في منطقة الفولغا، لوكالة تاس: «إنهم موظفون قُطعت أخبارهم عن عائلاتهم».
والحريق الذي لا تزال أسبابه مجهولة، أدى إلى انبعاث سحب كثيفة من الدخان الأسود بلغ ارتفاعها عشرات الأمتار، حسب المشاهد التي بثها التلفزيون الروسي.
واجتاحت النيران قرابة 4 آلاف متر مربع، وأثارت الهلع في صفوف الباعة، الذين حاول بعضهم استعادة بضائعه، بينما كان رجال الإطفاء لا يزالون يعملون على إخماد الحريق.



فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، ضرورة ألا تستغل أي «قوة أجنبية» سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي».

وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. يأتي ذلك فيما يقوم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية لقطر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، هي الأولى له لهذه الدولة الخليجية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهر. وقطر هي ثاني دولة، بعد تركيا، تعلن رسمياً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية منذ وصول تحالف فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وأعلن الشيباني، أول من أمس، أنّه سيزور، هذا الأسبوع، قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا «تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخُمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50 في المائة من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد». وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها «من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه»، لكنه أوضح أن «ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري». وأضاف: «بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصاً مصالحنا الأمنية».