سابقة علمية... أوروبا تطلق أول قمر صناعي «مرن» (فيديو)https://aawsat.com/home/article/3108176/%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%C2%AB%D9%85%D8%B1%D9%86%C2%BB-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
سابقة علمية... أوروبا تطلق أول قمر صناعي «مرن» (فيديو)
الصاروخ «آريان 5» ينطلق حاملاً القمر الصناعي «يوتلسات كوانتوم» (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
سابقة علمية... أوروبا تطلق أول قمر صناعي «مرن» (فيديو)
الصاروخ «آريان 5» ينطلق حاملاً القمر الصناعي «يوتلسات كوانتوم» (أ.ف.ب)
حقق صاروخ «آريان 5» سابقة عالمية، أمس الجمعة، من خلال إطلاق القمر الصناعي «يوتلسات كوانتوم» من قاعدة كورو في غويانا الفرنسية، وهو أول قمر صناعي تجاري «مرن» يمكن إعادة برمجته في المدار.
وانطلق أول صاروخ «آريان 5» لهذا العام مع بدء نافذة الإطلاق عند الساعة السادسة من مساء (الجمعة) بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش)، مع وجود قمرين صناعيين على متنها لحساب مشغلي الأقمار الصناعية «إمبراتل»، الأكبر في البرازيل وأميركا اللاتينية، و«يوتلسات»، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في القطاع.
وبعد ما يقرب من نصف ساعة، وضع القمران الصناعيان في المدار بفارق أربع دقائق تقريباً.
و«يوتلسات كوانتوم» هو أول قمر صناعي تجاري يوصف بأنه «مرن» في العالم. وسيسمح لعملاء «يوتلسات» بإعادة ضبط القمر الصناعي في الوقت الفعلي، من قوته إلى طيفه مروراً بتردده، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
أما القمر الصناعي الآخر للاتصالات الذي أطلق فهو «ستار وان دي 2»، والذي يبلغ وزنه ستة أطنان، وهو الأكبر الذي طلبته شركة «إمبراتل» على الإطلاق.
ولدى الشركة الأوروبية المشغلة توقعات كبيرة من هذه التكنولوجيا الجديدة التي يتم تقديمها على أنها الأولى من نوعها في العالم.
وسيكون ممكناً تحديد معايير كل حزمة من حزم «كوانتوم» الثماني، سواء على صعيد منطقة التغطية أو الطاقة أو التردد، «في بضع دقائق»، عبر برنامج يتم توفيره للعميل بحسب «يوتلسات».
وستتيح مرونة الاستخدام هذه، على سبيل المثال، توفير تغطية للشبكات المحمولة على الطائرات أو السفن أو الخدمات الحكومية، على سبيل المثال في حالة الكوارث الطبيعية أو الأحداث الموضعية. كما أنه يمهد الطريق لإنتاج أقرب لسلسلة الأقمار الصناعية التي تعتبر حتى الآن قطعاً فريدة.
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084460-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.
وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».
ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.
توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
50 يورو شهرياً
تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.
وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».
ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.
يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.
ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.
وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.
ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.
عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.
دماغ أرنب
في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.
لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».
ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».
ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».
بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».