مقتل 20 شخصاً في اشتباكات قبلية في كردفان بالسودان

قوات الشرطة السودانية تقوم بدورية في العاصمة الخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات الشرطة السودانية تقوم بدورية في العاصمة الخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 20 شخصاً في اشتباكات قبلية في كردفان بالسودان

قوات الشرطة السودانية تقوم بدورية في العاصمة الخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات الشرطة السودانية تقوم بدورية في العاصمة الخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)

قُتل عشرون شخصاً على الأقل وأُصيب عشرات آخرون في اشتباكات قبلية في ولاية كردفان بالسودان، حسبما قال شهود لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الجمعة).
واندلعت الاشتباكات مساء أمس (الخميس)، بين أفراد من قبيلتي المسيارية وحمر بالقرب من بلدة النهود بغرب ولاية كردفان على بُعد قرابة 563 كيلومتراً من الخرطوم.
وقال حمدان محمد: «رأيت 20 جثة وجرحى يُنقلون إلى المستشفى واستمر التوتر حتى صباح الجمعة».
وأكد شاهد آخر هو أحمد آدم، أن العنف اندلع «بسبب نزاع حول قطعة أرض زراعية».
وعادةً تندلع نزاعات قبلية أو إثنية حول الأرض الزراعية أو المياه أو رعاية الماشية في المناطق التي تعاني من جفاف وتصحر في السودان. وأصبحت النزاعات أكثر دموية خلال سنوات حكم عمر البشير الثلاثين التي قام خلالها بتسليح بعض القبائل العربية للقتال ضد متمردين من إثنيات أفريقية كانوا يطالبون بإنهاء التهميش السياسي والاقتصادي الذي يعانون منه.
ووقّعت السلطة الانتقالية التي تولت الحكم بعد إطاحة البشير في عام 2019 اتفاقات سلام مع غالبية حركات التمرد ولكن العديد من القبائل لا تزال مسلحة. والشهر الماضي، قُتل على الأقل 36 شخصاً في اشتباكات في ولاية جنوب دارفور بين أفراد من قبيلة التعايشة العربية وقبيلة الفلاتا غير العربية.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.