مدرسة في هاواي ارتادها عشرات الأولمبيين وأوباما... تعرّف عليها

المدرسة تبلغ تكلفتها أكثر من 27 ألف دولار سنوياً ولديها أكثر من 30 خريجاً ممن شاركوا بالمنافسات الأولمبية (إندبندنت)
المدرسة تبلغ تكلفتها أكثر من 27 ألف دولار سنوياً ولديها أكثر من 30 خريجاً ممن شاركوا بالمنافسات الأولمبية (إندبندنت)
TT

مدرسة في هاواي ارتادها عشرات الأولمبيين وأوباما... تعرّف عليها

المدرسة تبلغ تكلفتها أكثر من 27 ألف دولار سنوياً ولديها أكثر من 30 خريجاً ممن شاركوا بالمنافسات الأولمبية (إندبندنت)
المدرسة تبلغ تكلفتها أكثر من 27 ألف دولار سنوياً ولديها أكثر من 30 خريجاً ممن شاركوا بالمنافسات الأولمبية (إندبندنت)

تشتهر مدرسة ثانوية خاصة في ولاية هاواي الأميركية بتخريجها العديد من الرياضيين الذين شاركوا بالألعاب الأولمبية، مثل كاريسا مور، راكبة الأمواج التي فازت بالميدالية الذهبية بأولمبياد طوكيو 2020، كما أنها المدرسة التي ارتادها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
لكن نجمة ركوب الأمواج والرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة ليسا الاسمين المشهورين الوحيدين اللذين سارا في أروقة مدرسة بوناهو في هونولولو، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
بالنسبة للمدرسة، التي تبلغ تكلفتها أكثر من 27 ألف دولار سنوياً، فلديها أكثر من 30 خريجاً ممن شاركوا بالمنافسات الأولمبية على مدى سنوات عدة.
والمثير للدهشة، أن المدرسة كان لديها على الأقل تلميذ سابق واحد في أحد الفرق الأولمبية منذ عام 1972.
ومثّل السباح وارن كيلوها، الذي التحق بالمدرسة بين عامي 1920 و1922، الولايات المتحدة في أولمبياد 1920 في أنتويرب، بلجيكا، حيث فاز بالميدالية الذهبية بينما كان لا يزال طالباً.
وبالإضافة إلى مور، هناك اثنان من خريجي بوناهو في أولمبياد طوكيو وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وإريك شوجي، الذي تخرج في عام 2008، هو عضو في فريق الكرة الطائرة للرجال في الولايات المتحدة ويشارك بدورة الألعاب الأولمبية الثانية له.
ودرّب والد شوجي، ديف، فريق الكرة الطائرة النسائي بجامعة هاواي من 1975 إلى 2017، وفاز بأربع بطولات وطنية.
وستتنافس شيلبي بارون، التي تخرجت من المدرسة في عام 2012، في مسابقة التنس على الكراسي المتحركة في طوكيو، وهي ثاني مشاركة لها في الأولمبياد البارالمبية.
وانضم تيلور كراب، الذي تخرج في عام 2010، أيضاً إلى فريق الكرة الطائرة للرجال الأميركي، ولكن كان عليه الانسحاب من المنافسة عندما أثبتت إصابته بفيروس كورونا بعد وصوله إلى اليابان.
وشارك خريجو المدرسة في مسابقات الكرة الطائرة الشاطئية، والغوص، والتجديف بالكاياك، والإبحار، والسباحة، والكرة الطائرة، وكرة الماء، وألعاب القوى، وركوب الأمواج حتى الآن.
كما ارتاد هذه المدرسة بريان شاتز، عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ.


مقالات ذات صلة

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.