وزير الدفاع الأميركي يزور فيتنام

TT

وزير الدفاع الأميركي يزور فيتنام

التقى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره الفيتنامي في هانوي، في زيارة يقول محللون إنها تهدف لتعزيز التعاون العسكري من أجل مواجهة نفوذ الصين في المنطقة، ومعالجة إرث الحرب.
يُشار إلى أن زيارة أوستن هي الأولى التي يقوم بها عضو بارز في إدارةالرئيس الأميركي جو بايدن لفيتنام. ووصل أوستن إلى هانوي الأربعاء، بعد رحلة إلى سنغافورة، في إطار جولة تأخذه بعد ذلك أيضاً إلى الفلبين.
والتقى أوستن وزير الدفاع الفيتنامي، فان فان جيانج، صباح أمس (الخميس)، حيث ناقشا قضايا إرث الحرب مثل إزالة الألغام الأرضية. كما وقَّعا مذكرة تفاهم تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بمساعدة فيتنام، في استعادة رفات الجنود الأميركيين الذين قُتِلوا خلال حرب فيتنام.
وقال أوستن أيضاً إن الولايات المتحدة سوف تساعد فيتنام على تحسين قدرتها الأمنية البحرية. وتأتي تعليقاته وسط تعميق العلاقات بين الخصمين السابقين، بينما تزداد قوة مطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وقال لي هونج هيب، وهو زميل في معهد إيسياس يوسف إسحاق السنغافوري للأبحاث، إن «الولايات المتحدة تعتبر فيتنام شريكاً مهماً في مواجهة النفوذ الاستراتيجي المتوسع للصين في جنوب شرقي آسيا، بينما تعتبر فيتنام الولايات المتحدة شريكاً مهماً في التعامل مع التوسع البحري الصيني. في بحر الصين الجنوبي».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.