بريطانيا تلحق بالدول التي تستخدم غلافا منفرا لعبوات السجائر

يساهم في تقليل التدخين

غلاف منفر للتدخين
غلاف منفر للتدخين
TT

بريطانيا تلحق بالدول التي تستخدم غلافا منفرا لعبوات السجائر

غلاف منفر للتدخين
غلاف منفر للتدخين

أصبحت بريطانيا أمس أحدث دولة تطالب بغلاف منفر من التدخين لعبوات السجائر، بعدما أقرت أغلبية كبيرة من نواب البرلمان تشريعا يحظر وضع علامات تجارية خاصة بشركات التبغ أو ألوان أو شعارات على عبوات السجائر.
وبعد التصويت، من المتوقع أن يتم حظر العبوات التي تحمل علامات تجارية بداية من العام المقبل، لتلحق بريطانيا بكل من أستراليا وآيرلندا في ركب الدول التي تصر على تعبئة السجائر في عبوات ذات غلاف منفر من التدخين في محاولة للحد من جاذبيته.
وأيد هذه الخطوة 367 عضوا في البرلمان في تصويت حر، بينما عارضها 113 عضوا آخر. وكان من بين معارضي التشريع 104 أعضاء من حزب المحافظين، الذي يقود الحكومة الائتلافية في بريطانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية. إلا أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند كانا من بين أولئك الذين صوتوا لصالح التغيير.
وقال المتحدث باسم كاميرون إنه «سعيد بتمرير التشريع». وقد عارضت شركات التبغ الإجراء، قائلة إن العبوات التي تحمل رسوما منفرة عن آثار التدخين على صحة الإنسان لن تؤدي إلى الإقلاع عن التدخين، ويمكن أن تقلل عائد الضرائب الذي تحصده الحكومة عبر تنشيط السوق السوداء.
ومن ناحيتها، قالت شركة «إمبريال توباكو» البريطانية للتبغ إنه «ليس هناك دليل موثوق به على أن الغلاف المنفر للعبوات كان له أي تأثير على معدلات استهلاك التبغ» منذ طبقت أستراليا تشريعا مماثلا عام 2012. ولكن تقريرا قدمه طبيب الأطفال البريطاني سيريل تشانتلر للحكومة العام الماضي خلص إلى أن الإعلان عن التبغ يزيد احتمالية التدخين بين الأطفال. كما قال الطبيب إن فرض عبوات ذات غلاف ينفر من التدخين «سوف يساهم على الأرجح مع الوقت على تقليل التدخين، بشكل متواضع ولكنه مهم، ولا سيما بين الأطفال والبالغين صغار السن».
يشار إلى أن نيوزيلندا وفرنسا من الدول التي تفكر في سن تشريع مماثل، وهو ما تعهدت شركات التبغ بمقاومته عبر القضاء.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قبيل التصويت الحر إنه يخشى أن تؤدي الأغلفة المنفرة لعبوات السجائر إلى زيادة تهريبها. وتفيد الإحصاءات بأنه يوجد في بريطانيا نحو 10 ملايين مدخن، مع انضمام نحو 200 ألف طفل إلى المدخنين سنويا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".