مع وصوله إلى البلاد... السفير الصيني الجديد لدى واشنطن يتحدث بنبرة متفائلة

سفير الصين الجديد لدى واشنطن تشين قانغ (أ.ف.ب)
سفير الصين الجديد لدى واشنطن تشين قانغ (أ.ف.ب)
TT

مع وصوله إلى البلاد... السفير الصيني الجديد لدى واشنطن يتحدث بنبرة متفائلة

سفير الصين الجديد لدى واشنطن تشين قانغ (أ.ف.ب)
سفير الصين الجديد لدى واشنطن تشين قانغ (أ.ف.ب)

عبّر سفير الصين الجديد لدى واشنطن تشين قانغ، عن أمله، أمس (الأربعاء)، في انتصار الولايات المتحدة على «كوفيد - 19»، وقال إن ثمة إمكانات كبيرة تنتظر العلاقات الثنائية، ليتحدث بنبرة متفائلة وسط علاقات متوترة للغاية، وفقاً لوكالة «رويترز».
يأتي وصول تشين بعد أيام من انتهاء محادثات رفيعة المستوى في مدينة تيانجين بشمال الصين بين نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، وكبار الدبلوماسيين الصينيين، حيث أشار الجانبان إلى أنه يتعين على الطرف الآخر تقديم تنازلات لتحسين العلاقات.
ويحل تشين (55 عاماً)، نائب وزير الخارجية الذي شملت حقائبه السابقة الشؤون الأوروبية والبروتوكول، محل السفير الصيني الأكثر بقاءً في منصبه بالولايات المتحدة، تسوي تيان كاي (68 عاماً) الذي
أعلن الشهر الماضي رحيله بعد ثماني سنوات في واشنطن.
وقال تشين للصحافيين في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية بعد وصوله من المطار: «أعتقد اعتقاداً راسخاً أن باب العلاقات الصينية - الأميركية، المفتوح بالفعل، لا يمكن ولا ينبغي أن يُغلق».

وأضاف: «العلاقة بين الصين والولايات المتحدة وصلت إلى منعطف حرج جديد، إذ لا تواجه الكثير من الصعوبات والتحديات فحسب، بل تواجه فرصاً وإمكانات كبيرة أيضاً».
وأوضح أن العلاقات واصلت التقدم «رغم التقلبات»، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأميركي يتحسن تحت قيادة الرئيس جو بايدن.
وتابع: «أتمنى أن تحقق البلاد انتصاراً مبكراً على الوباء».
وتدهورت العلاقات بين بكين وواشنطن بشدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وواصل بايدن الضغط على الصين وشدد العقوبات على المسؤولين الصينيين وتعهد بأن الصين لن تحل محل الولايات المتحدة في قيادة العالم في عهده.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».