الرويعي: تفاصيل صغيرة وراء خسائرنا الثلاث

مساعد مدرب المنتخب السعودي أكد رضاهم «فنياً»

أحمد الرويعي مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
أحمد الرويعي مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
TT

الرويعي: تفاصيل صغيرة وراء خسائرنا الثلاث

أحمد الرويعي مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
أحمد الرويعي مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)

كشف أحمد الرويعي مساعد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي أن الخسارة أمام منتخب البرازيل جاءت رغم ظهور الأخضر السعودي بأداء جيد أمام حامل لقب النسخة الأخيرة والمرشح الأبرز لخطف ذهبية الدورة الحالية.
وأشار الرويعي، الذي تواجد في المؤتمر الصحافي بديلاً عن المدرب «سعد الشهري»: قراءتنا كفريق فني للمباراة كانت مناسبة للمنتخب البرازيلي، ولكن هناك جزئيات وتفاصيل في كرة القدم تغير مجرى المباراة.
وأوضح الرويعي أن الأخطاء واردة في كرة القدم، مضيفاً: معالجة جميع الأخطاء الفنية في ظرف يومين ليست سهلة.
وختم مساعد مدرب المنتخب السعودي حديثه: لا نغفل أننا واجهنا منتخبات تملك أسماء كبيرة، ومقتنعون كجهاز فني بمستوى الفريق خلال أولمبياد طوكيو، مضيفاً: الأولمبياد فرصة لاحتكاك لاعبينا بنجوم المنتخبات الأخرى.
من جانبه أوضح خليفة الدوسري مدافع المنتخب السعودي الأولمبي أن المستويات في دورة الألعاب الأولمبية «عالية القوة ورتم اللعب فيها سريع»، مضيفاً في حديثه بالمؤتمر الصحافي: كنا نستحق الفوز في بعض المباريات، ولكن القادم أفضل.
وودع المنتخب السعودي الأولمبي منافسات دورة الألعاب الأولمبية دون تحقيق نتيجة إيجابية، ليواصل رحلة ابتعاده عن دائرة الانتصارات منذ المشاركة الأولى في أولمبياد لوس أنجليس 1984 وحتى مواجهة البرازيل.
ومنذ أولمبياد لوس أنجليس 1984 لم يحقق الأخضر الأولمبي أي انتصار، حيث خسر جميع مبارياته حتى الآن، وكانت الفرصة مواتية له بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهتي ساحل العاج وألمانيا في ظل ظهور الأخضر السعودي بمستويات مميزة، إلا أن تكرار الأخطاء الدفاعية ساهم بابتعاده عن الفوز.
ويعتبر لقاء الأخضر السعودي مع نظيره البرازيلي يوم أمس هو الثاني بينهما في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، حيث كان أول لقاء في أولمبياد 84، وخسر حينها المنتخب السعودي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد حمل توقيع ماجد عبد الله.
ومنذ مواجهة البرازيل في الأولمبياد الأول الذي يشهد مشاركة المنتخب السعودي على صعيد منافسات كرة القدم، واصل الأخضر السعودي ابتعاده عن دائرة الانتصارات، حيث واجه في ثاني مبارياته منتخب المغرب وخسر المواجهة أمامه بهدف وحيد دون رد، وفي آخر مواجهاته بدور المجموعات استقبل الأخضر الأولمبي نتيجة تاريخية أمام منتخب ألمانيا بسداسية دون رد.
أما ثاني مشاركات الأخضر الأولمبي، فكانت في دورة الألعاب الأولمبية 1996 التي أقيمت في مدينة أتلانتا الأمريكية فقد حضر الأخضر السعودي في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات فرنسا وإسبانيا وأستراليا.
وكرر المنتخب السعودي الأولمبي ذكرياته غير الجيدة بخسارة جميع مبارياته في الدورة الأولمبية، حيث افتتح مبارياته بخسارة بهدف دون مقابل أمام منتخب إسبانيا، قبل أن يخسر بهدفين مقابل هدف من أمام أستراليا، حيث جاء هدف الأخضر بتوقيع من اللاعب الراحل محمد الخليوي، قبل أن يخسر بذات النتيجة من أمام منتخب فرنسا، حيث سجل هدف الأخضر اللاعب فؤاد أنور.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.