«إكس فاكتور» ينطلق غدًا.. وراغب علامة يعود مجددًا إلى لجنة التحكيم

«إم بي سي» أقامت حفلاً للبرنامج أول من أمس بحضور الإعلام الخليجي والعربي

«إكس فاكتور» ينطلق غدًا.. وراغب علامة يعود مجددًا إلى لجنة التحكيم
TT

«إكس فاكتور» ينطلق غدًا.. وراغب علامة يعود مجددًا إلى لجنة التحكيم

«إكس فاكتور» ينطلق غدًا.. وراغب علامة يعود مجددًا إلى لجنة التحكيم

بفكرة محورية تعتمد مبدأ البحث عن الموهبة التي تمتلك ما يُعرف بـ«العامل x»، أو «عامل النجاح» و«الخلطة السحرية» المتكاملة، أعلنت «MBC4» و«MBC مصر» عن إطلاق البرنامج العالمي للبحث عن المواهب «The X Factor» بصيغته العربية، وذلك في مؤتمر صحافي أقيم للغاية في فندق «جميرا بيتش هوتيل» (Jumeirah Beach Hotel) في دبي، بمشاركة لافتة من فرقة «Little Mix» العالمية الفائزة بلقب الموسم الثامن من الصيغة البريطانية للبرنامج عام 2011، والتي أحيت حفل الإطلاق بمجموعة من أبرز عروضها الغنائية الساحرة.
وبحضور حشد من أهل الصحافة والإعلام القادمين خصيصا من مختلف الدول العربية لهذه الغاية، إضافة إلى النجوم أعضاء لجنة تحكيم البرنامج: راغب علامة، وإليسا، ودنيا سمير غانم، إلى جانب مازن حايك المتحدث الرسمي باسم «مجموعة MBC» ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، تمّ التطرّق إلى تفاصيل البرنامج وطبيعته، وآليّته، وخصوصيته، ومكامن الالتقاء والاختلاف ما بينه وبين برامج البحث عن المواهب الأخرى. وفي معرض الإجابة عن أسئلة الصحافيين الحاضرين، أوضح مازن حايك أن «بحث البرنامج يتركز على مجموعة من العناصر الأساسية الواجب توافرها في شخصية المشتركين، والتي تشكِّل (الخامة الصوتية) أحدها، لكنها، وبحسب بُنية البرنامج، ليست العامل الأوحد للنجاح أو التأهل». وأوضح حايك أن ثمة عناصر أخرى أساسية ومحورية لا تقل أهمية عن الصوت، تُسهم مجتمعةً في بناء «العامل X» الذي يمكّن صاحبه من النجاح والتأهل، ولاحقا الفوز بالبرنامج.. منها على سبيل المثال لا الحصر: «الحضور، والذكاء، والكاريزما، والإطلالة أو (اللوك)، وطريقة مخاطبة الناس والتفاعل معهم، وسرعة البديهة، وكيفية التصرف تحت الضغط والمنافسة... إلى جانب قدرة المشتركين على التأثير في لجنة لتحكيم والجمهور، والاستئثار بمحبّتهم على المسرح وفي الحياة العامة». إذن، يصح القول إن «The X Factor» يمثّل 3 برامج في واحد (3 in 1)، فهو وبالإضافة إلى إمكان الغناء بلغات متعددة، عربية وأجنبية، يتنافس المشتركون فيه ضمن ثلاث فئات مختلفة ومتنوّعة، هي فئة «الفرق» - العلامة الفارقة في البرنامج وميزته التفاضلية.. وفئة «الغناء الفردي العالمي»، التي تمنح البرنامج مروحة خيارات غنائية وموسيقية أوسع.. فيما فئة «الغناء الفردي العربي» تقرّب البرنامج أكثر إلى بيئتنا وذوقنا الموسيقي. وبالتالي، يُمكن للفائز في البرنامج أن يكون فريقا غنائيا، أو مغنيا فرديا، بالعربية أو سواها.
كما يصح القول إن «The X Factor» يختلف عن غيره من برامج اكتشاف المواهب، من حيث إن المشتركين فيه، وكذلك الجمهور الذي يتوجّه إليه، ينتمون إلى شريحة عمرية قد تتراوح ما بين 8 و80 عاما.
أما بالنسبة للنجوم، أعضاء لجنة التحكيم: راغب علامة، وإليسا، ودنيا سمير غانم.. ودورهم والمهام الموكلة إليهم.. فإنها لا تقتصر فقط على منح المشتركين بطاقة التأهّل أو الاستبعاد في مرحلة تجارب الأداء الأولية (Auditions)، بل تمتد مهامهم التحكيمية إلى المرحلتيْن الثانية والثالثة من البرنامج، وهما: «تحدي المقاعد الأربعة» «4 Chair Challenge»، و«العروض المباشرة» LIVE.. حيث يلعبون، إلى جانب مهامهم التحكيمية، دور المُلهِم للمتأهّلين والمُرشِد لهم والمتابع عن كثب لأدائهم وتطوّر شخصياتهم.. وصولا إلى المرحلة النهائية المباشرة من البرنامج، حيث تُصبح الكلمة الفصل في الفوز للجمهور وتصويته.
من جانبه، أشار راغب علامة بداية إلى اعتزازه بالعودة إلى «MBC» وجمهورها عبر «The X Factor». وأضاف «لقد بذلنا جهدا استثنائيا كلجنة تحكيم خلال مرحلة تجارب الأداء الأولية، وأتمنى أن ينعكس ذلك الجهد بوضوح على الشاشة، ليكون البرنامج بحقّ علامة فارقة في مجال برامج المواهب بالنسبة إلى المشاهدين والمشاركين على حد سواء». وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين التي تطرّقت إلى فرص نجاح الفائزين في برامج المواهب عموما و«The X Factor» خصوصا، لا سيما بعد نيلهم اللقب، قال راغب «إذا اعتبرنا أن الفوز بأي برنامج للمواهب هو بمثابة نيل شهادة جامعية، فلا بدّ أن نعلم أنه ليس جميع حملة الشهادات الجامعية في العالم ناجحين بالضرورة في حياتهم المهنية. وهنا تكمن أهمية (عامل النجاح) أو (العامل X) الذي نبحث عنه في (The X Factor)».
أما إليسا فشدّدت على أن «الكيمياء بين أعضاء لجنة تحكيم البرنامج مميزة جدا، وهو ما سيلاحظه المشاهدون بوضوح». وأضافت إليسا في معرض ردّها على أسئلة الصحافيين حول تقييمها للبرنامج «أعتبر اليوم أنني أشارك للمرّة الأولى في (The X Factor) مع (MBC) وجمهور الملايين». وأكّدت إليسا أن «المواهب المشاركة هي الأساس في أي برنامج اكتشاف مواهب، فَهُم محطّ أنظار الجمهور في الدرجة الأولى، لذا فإن نجاح أي برنامج من هذا النوع يحدّده في المقام الأول مدى نوعية المشتركين».
وختمت إليسا «لذا، أود أن أشدّد على أن المواهب المشاركة التي تابعناها في مرحلة تجارب الأداء الأولية كانت أكثر من مبشّرة بالخير، ويُمكن للجمهور انتظار موسم مليء بالحماسة والنجومية والنجاح».
بينما أوضحت دنيا سمير غانم أنها كانت «متحفّظة على الموافقة على المشاركة في البرنامج بداية، إلى أن استمعت إلى شرح موسّع عنه، وتابعت أبرز محطاته العالمية ونجاحاته». وأضافت دنيا «لاحقا، ازدادت رغبتي في المشاركة لدى معرفتي بأنني سأكون إلى جانب نجميْن كبيريْن هما راغب علامة وإليسا على مقاعد لجنة التحكيم». وفي معرض إجابتها عن سؤال تطرّق إلى سبب تردّدها بدايةً في المشاركة، وما ستضيفه إلى البرنامج من خلال موقعها في مقاعد التحكيم، أوضحت دنيا أن تأكيد إدارة البرنامج لها على أن ظهورها سيكون بشخصيتها العفوية والصريحة والمباشرة أولا، بالإضافة إلى أهمية دورها وخبرتها كممثلة في الحكم على أداء وشخصية المشتركين ثانيا.. بموازاة عوامل أخرى تتعلّق بالبرنامج وحجم الإنتاج.. كل ذلك جعلها تعدل عن موقفها المتحفّظ، وتتحمّس بشدة للمشاركة.



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».