قُتل سبعة عناصر على الأقل من قوات النظام الأربعاء في هجوم شنه عناصر تنظيم «داعش» في شرق سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ومنذ إعلان القضاء على مناطقه في 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ تنظيم «داعش» إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
وأفاد «المرصد»، بأن «عناصر تنظيم (داعش) شنّوا خلال الساعات الماضية هجوماً واسعاً على قوات النظام والمجموعات الموالية لها في بادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة الرقة» المحاذية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين إثر الهجوم؛ ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام وخمسة مقاتلين من التنظيم المتطرف.
ومع ازدياد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة ضد قوات النظام، تحولت البادية مسرحاً لاشتباكات ترافقها غارات روسية، دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم.
ووثق «المرصد» منذ مارس (آذار) 2019 مقتل أكثر من 1500 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فضلاً عن أكثر من 970 عنصراً من التنظيم المتطرف جراء الهجمات والمعارك في البادية.
إلى ذلك، أفادت مصادر لصحيفة «بوليتيكو» الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستبقي على نحو 900 عسكري، بينهم عناصر «القبعات الخضراء» لدعم «قوات سوريا الديمقراطية» في محاربة «داعش».
ونقلت «بوليتيكو» عن مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه، قوله «لا أتوقع أي تغيرات الآن للمهمة أو للحضور في سوريا».
وأضاف المسؤول «في سوريا ندعم (قوات سوريا الديمقراطية) في قتالها ضد (داعش). وهذا كان ناجحاً وهذا ما سنستمر به».
ويأتي ذلك على خلفية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، الذي من المتوقع إتمامه مع نهاية أغسطس (آب) المقبل، وإعلان واشنطن وبغداد يوم الاثنين عن إنهاء المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق مع نهاية العام الحالي.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تحدث عن سعيه لإنهاء «الحروب الأبدية» التي تخوضها الولايات المتحدة.
قتلى من عناصر النظام بهجوم «داعش» شرق سوريا
قتلى من عناصر النظام بهجوم «داعش» شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة