إصابة صيني بجروح في هجوم مسلح في كراتشي

TT

إصابة صيني بجروح في هجوم مسلح في كراتشي

أُصيب مواطن صيني على الأقل في هجوم مسلح وقع الأربعاء في مدينة كراتشي الساحلية في جنوب باكستان، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة. وأطلق رجلان مسلحان كانا على متن دراجة نارية، النار على سيارة تقل صينيين يعملان في مصنع محلي، ما أدى إلى إصابة أحدهما في ذراعه. وقال قائد شرطة منطقة جنوب كراتشي أكبر رياض لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الصيني الجريح «في وضع مستقر ولحسن الحظ لم يُصب في عضو حيوي». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان أن «الصين تراقب عن كثب هذا الملف الذي لا يزال موضع تحقيقات». واعتبر أن «هذه الحادثة هي حالة معزولة»، مضيفاً «نحن واثقون تماماً من أن السلطات الباكستانية ستضمن سلامة المواطنين والعاملين الصينيين في باكستان». يأتي هذا الهجوم بعد أسبوعين من مقتل تسعة صينيين في هجوم استهدف حافلة تقل مهندسين وخبراء مساحة وعاملين في مجال الصيانة الميكانيكية يعملون في مشروع بناء سد داسو في إقليم خيبر بختونخوا. وبعدما اعتبرت السلطات الباكستانية أن الهجوم على الحافلة حادثٌ، أقرت بوجود آثار متفجرات في المكان، لكنها لم تُعطِ مزيداً من التفاصيل حتى الآن. وكانت بكين أكثر وضوحاً بشأن الهجوم. فقد نشرت وسائل إعلام صينية رسمية معلومات تتهم ناشطين من الأويغور أو «حركة طالبان باكستان» بالوقوف خلف هذا الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.